عَبّرت الطالبة الفلسطينية عيشة شنن، ومجموعة من زميلاتها، عن حُبهن لفلسطين من خلال رسائل إلكترونية بُثَّت من غزة إلى العالم عبر فيديو. إلا أنهن فوجئن بحذفه من قبل إدارة موقع "يوتيوب"، بِحُجة انتهاك السياسة والإرشادات العامة.
وأرسلت الفتيات الفلسطينيات من مدرسة حليمة السعدية للبنات، رسائلهن عبر مشروع "المائة رسالة من غزة إلى العالم"، تعبيراً عن ثقافة الشعب الفلسطيني، وعن الأوضاع العامة، كذلك عن طموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته وآماله، الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948.
وتحدثت الرسائل التي أطلقتها الفتيات عن الهوية الفلسطينية، التاريخ والحضارة والثقافة، الدين واللغة، والتقاليد الفلسطينية، المباني والعمران، المناخ والطعام، ومعاناة الشعب الفلسطيني في غزة على وجه التحديد، وما يعانيه الأطفال والأمهات ومختلف الشرائح نتيجة الحروب والحصار.
وتبادلت طالبات غزة الرسائل مع طالبات المكسيك، حيث قالت الطالبة آية رجب أبو وردة، الطالبة في الصف السابع: "رغم كل ما تعانيه غزة من حصار وحروب وهجمات، إلا أنها ما زالت تصدّر الورد إلى كل العالم".
واحتوى الفيديو الذي ضم مقاطع من اللقاء العالمي الذي نُفِّذ مساء أمس الثلاثاء، وحُذف صباح اليوم الأربعاء من موقع "يوتيوب"، وقد تضمن سبب الحذف أنه ينتهك السياسة العامة، على رسائل عامة من الفلسطينيات، فيما احتوى رسائل متبادلة من طلاب المكسيك، تحدثت عن الثقافة والحضارة والموقع واللباس التقليدي والعادات والتقاليد.
وجاء المشروع استجابة لفعاليات التعليم عن بعد، بهدف تطوير قدرات المتعلمين في الكتابة باللغة الإنكليزية، لتعريف العالم بالقضية الفلسطينية من خلال الرسائل التي تحتوي التعريف بالهوية الفلسطينية.
اقــرأ أيضاً
وتهدف المبادرة إلى تصحيح الصورة المضللة عن واقع الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي لمختلف دول العالم، إذ تقول الطالبة شيريهان أبو وردة، من الصف التاسع، في إحدى الرسائل: "لا توجد دولة اسمها إسرائيل. هذا الكيان مغتصب لأرضنا".
ونُفّذ مشروع المائة رسالة ضمن أنشطة التعليم عن بعد، التي بدأت مع اشتداد أزمة كورونا في قطاع غزة، بهدف تطوير مهارة الكتابة لدى الطلاب، خلال انقطاع التعليم الوجاهي واللجوء إلى التعليم عبر الإنترنت، وفق ما أفادت به المُدرسة أسماء مصطفى مُنسقة المشروع.
وتبين مصطفى في حديث مع "العربي الجديد" أنّ الرسائل قُسِّمَت إلى 50 رسالة توضح الجاني الإيجابي في حياة الفلسطينيين، فيما تحدثت الخمسون رسالة الثانية عن معاناة الشعب الفلسطيني بكل تفاصيلها.
وتوضح أنها ليست المرة الأولى التي يُحذَف فيها فيديو من القنوات التعليمية الخاصة بها على "يوتيوب"، إذ لوحظ التبليغ عن عدد من الفيديوهات التي احتوت على كلمات تدل على القضية الفلسطينية، مثل "فلسطين، غزة، وزارة التربية والتعليم".
وتضيف: "لن يعوق حذف الفيديو الذي سجلناه مع دولة المكسيك لتعريف الطلاب عن فلسطين المضي قدماً في إرسال هذه الرسائل، بل سنستمر بشكل أقوى، وذلك لأهمية الموضوع وأهمية ما نقوم به كمعلمين من تغيير ما يمكن تغييره نحو حقيقة الكيان المحتل وكشف زيف الإعلام المضلل".
وتشدد مصطفى على أهمية دور المُدرسين في التأثير، عبر استخدام التطور التكنولوجي الهائل، وتمكين المعلمين رقمياً في دول العالم كافة، الأمر الذي من شأنه بناء جسر قوي للتواصل مع معلمي العالم كافة، وفق تعبيرها.
وأرسلت الفتيات الفلسطينيات من مدرسة حليمة السعدية للبنات، رسائلهن عبر مشروع "المائة رسالة من غزة إلى العالم"، تعبيراً عن ثقافة الشعب الفلسطيني، وعن الأوضاع العامة، كذلك عن طموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته وآماله، الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948.
وتحدثت الرسائل التي أطلقتها الفتيات عن الهوية الفلسطينية، التاريخ والحضارة والثقافة، الدين واللغة، والتقاليد الفلسطينية، المباني والعمران، المناخ والطعام، ومعاناة الشعب الفلسطيني في غزة على وجه التحديد، وما يعانيه الأطفال والأمهات ومختلف الشرائح نتيجة الحروب والحصار.
وتبادلت طالبات غزة الرسائل مع طالبات المكسيك، حيث قالت الطالبة آية رجب أبو وردة، الطالبة في الصف السابع: "رغم كل ما تعانيه غزة من حصار وحروب وهجمات، إلا أنها ما زالت تصدّر الورد إلى كل العالم".
واحتوى الفيديو الذي ضم مقاطع من اللقاء العالمي الذي نُفِّذ مساء أمس الثلاثاء، وحُذف صباح اليوم الأربعاء من موقع "يوتيوب"، وقد تضمن سبب الحذف أنه ينتهك السياسة العامة، على رسائل عامة من الفلسطينيات، فيما احتوى رسائل متبادلة من طلاب المكسيك، تحدثت عن الثقافة والحضارة والموقع واللباس التقليدي والعادات والتقاليد.
وجاء المشروع استجابة لفعاليات التعليم عن بعد، بهدف تطوير قدرات المتعلمين في الكتابة باللغة الإنكليزية، لتعريف العالم بالقضية الفلسطينية من خلال الرسائل التي تحتوي التعريف بالهوية الفلسطينية.
ونُفّذ مشروع المائة رسالة ضمن أنشطة التعليم عن بعد، التي بدأت مع اشتداد أزمة كورونا في قطاع غزة، بهدف تطوير مهارة الكتابة لدى الطلاب، خلال انقطاع التعليم الوجاهي واللجوء إلى التعليم عبر الإنترنت، وفق ما أفادت به المُدرسة أسماء مصطفى مُنسقة المشروع.
وتبين مصطفى في حديث مع "العربي الجديد" أنّ الرسائل قُسِّمَت إلى 50 رسالة توضح الجاني الإيجابي في حياة الفلسطينيين، فيما تحدثت الخمسون رسالة الثانية عن معاناة الشعب الفلسطيني بكل تفاصيلها.
وتوضح أنها ليست المرة الأولى التي يُحذَف فيها فيديو من القنوات التعليمية الخاصة بها على "يوتيوب"، إذ لوحظ التبليغ عن عدد من الفيديوهات التي احتوت على كلمات تدل على القضية الفلسطينية، مثل "فلسطين، غزة، وزارة التربية والتعليم".
وتضيف: "لن يعوق حذف الفيديو الذي سجلناه مع دولة المكسيك لتعريف الطلاب عن فلسطين المضي قدماً في إرسال هذه الرسائل، بل سنستمر بشكل أقوى، وذلك لأهمية الموضوع وأهمية ما نقوم به كمعلمين من تغيير ما يمكن تغييره نحو حقيقة الكيان المحتل وكشف زيف الإعلام المضلل".
وتشدد مصطفى على أهمية دور المُدرسين في التأثير، عبر استخدام التطور التكنولوجي الهائل، وتمكين المعلمين رقمياً في دول العالم كافة، الأمر الذي من شأنه بناء جسر قوي للتواصل مع معلمي العالم كافة، وفق تعبيرها.