كسر الفلسطيني معتصم زقوت (34 عاماً) القالب التقليدي المعتاد للبرامج الرياضية والسياسية، وحتى الترفيهية التي يقدمها صُناع المحتوى العربي من خلال برامجهم التي يعرضونها للجمهور العربي عبر منصة الفيديو الشهيرة "يوتيوب"، من خلال دمج اللغة العربية الفصحى بالرياضة.
ويزاوج زقوت خلال تقديمه لحلقات برنامجه الرياضي "مع معتصم" بين الأدب العربي في العصور الجاهلية القديمة أو حتى في العصر الإسلامي مع بعض الأحداث الرياضية التي يجمعها نوع من الشبه، ما يكسب برنامجه تميزاً مختلفاً عن غيره من البرامج.
وينجذب المشاهدون العرب لطريقة التقديم والعرض الذي يقوم به الشاب زقوت خلال تقديم حلقات برنامجه، سيما وأنه يعمل على جمع الرياضة باللغة العربية، وهو الأمر الذي لاقى استحسان آلاف المتابعين والمشاهدين لقناته وبرنامجه.
ويركز الشاب الغزي في حلقات البرنامج على الكرة العالمية مثل دوري أبطال أوروبا، وأهم الدوريات الأوروبية الشهيرة كالدوري الإسباني نظراً للشعبية الواسعة له، والاهتمام بأهم الأندية الإنكليزية واللاعبين العرب المحترفين في أوروبا.
ويقول زقوت لـ "العربي الجديد" إنه بعد إطلاق قناته عبر يوتيوب قرر أن يتحدث باللغة العربية الفصحى، من دون أن يميل إلى أي من اللهجات الشعبية كالشامية أو المصرية أو المغاربية أو حتى تلك اللهجة التي يتحدث بها أهل الخليج العربي.
اقــرأ أيضاً
ووفقاً للشاب الغزي فإن رسالته تقوم على مخاطبة الجمهور العربي في مختلف مناطق تواجده من خلال استخدام الرياضة، وتحديداً كرة القدم التي تعتبر جامعة للشعوب في ظل الفجوة وحالة الاستقطاب التي تشهدها المنطقة العربية.
وفكرة البرنامج راودت معتصم منذ أكثر من 4 أعوام وبسبب بعض الظروف والانشغال بالعمل كان يؤجل تنفيذها، وخاصة نظراً لانخراطه للعمل في المواقع الرياضية العربية والعالمية، وفي ربيع 2018 توجه نحو إطلاق البرنامج من خلال قناته على يوتيوب.
ويشير إلى أنه في بداية الأمر كان يقوم بتصوير نفسه كخطوة تدريبية رغم خوضه لتجربة التحليل مع بعض القنوات الفلسطينية المحلية الأرضية، إلى جانب رسمه لملامح فترة العمل في البرنامج ووضع رؤية ودراسة للتعامل مع يوتيوب.
ويعتبر شهر أبريل/ نيسان 2018 هو صافرة البداية بالنسبة للشاب زقوت، إذ شهد إنتاجه للفيديو الأول عبر قناته "مع معتصم"، والتي لاقت رواجاً، إذ شهدت قناته بعد نشر الفيديو الأول اشتراك أكثر من 13 ألف شخص بها، وهو ما شكل دافعاً للمواصلة بالنسبة له.
ويبلغ حالياً عدد مشتركي قناته على "يوتيوب" أكثر من 141 ألف مشترك من مختلف الأقطار العربية، فضلاً عن استخدامه لمنصات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل "فيسبوك"، وإنستغرام" من أجل التفاعل مع الجمهور والمتابعين له.
وبشأن التحديات، يلفت إلى أنه يقوم بإعداد الحلقة وتصويرها والقيام بمونتاجها بذاته، في حين يساعده مصور في العمل في الوقت الذي يتولى هو بقية العمل في القناة، وهو ما يتطلب جهداً كبيراً شكل صعوبات في بداية الأمر كان أبرزها غياب اللوجستيات وضعف الإنترنت وانقطاع التيار الكهربائي في بعض الأحيان خلال تصوير حلقات البرنامج.
ورغم سعادة زقوت بما حققه إلا أنه يتطلع للأفضل، ويقوم بمشاهدة حلقات برنامجه ويسجل بعض الملاحظات إلى جانب تخصيص مجموعة أصدقاء عبر تطبيق "واتساب" تعمل على إرسال الملاحظات السلبية عن الحلقات من أجل تلافيها لاحقاً.
ويرى الشاب زقوت أن الحاضر الحالي هو للإعلام الرقمي، خصوصاً وأن الكثير من المواهب العربية نجحت في اكتشاف نفسها من خلال هذه المنصة التي كسرت القيود المفروضة من قبل الإعلام العربي والحكومي، وقدمت أشخاصاً خارج الاستقطاب العربي.
ويزاوج زقوت خلال تقديمه لحلقات برنامجه الرياضي "مع معتصم" بين الأدب العربي في العصور الجاهلية القديمة أو حتى في العصر الإسلامي مع بعض الأحداث الرياضية التي يجمعها نوع من الشبه، ما يكسب برنامجه تميزاً مختلفاً عن غيره من البرامج.
وينجذب المشاهدون العرب لطريقة التقديم والعرض الذي يقوم به الشاب زقوت خلال تقديم حلقات برنامجه، سيما وأنه يعمل على جمع الرياضة باللغة العربية، وهو الأمر الذي لاقى استحسان آلاف المتابعين والمشاهدين لقناته وبرنامجه.
ويركز الشاب الغزي في حلقات البرنامج على الكرة العالمية مثل دوري أبطال أوروبا، وأهم الدوريات الأوروبية الشهيرة كالدوري الإسباني نظراً للشعبية الواسعة له، والاهتمام بأهم الأندية الإنكليزية واللاعبين العرب المحترفين في أوروبا.
ويقول زقوت لـ "العربي الجديد" إنه بعد إطلاق قناته عبر يوتيوب قرر أن يتحدث باللغة العربية الفصحى، من دون أن يميل إلى أي من اللهجات الشعبية كالشامية أو المصرية أو المغاربية أو حتى تلك اللهجة التي يتحدث بها أهل الخليج العربي.
ووفقاً للشاب الغزي فإن رسالته تقوم على مخاطبة الجمهور العربي في مختلف مناطق تواجده من خلال استخدام الرياضة، وتحديداً كرة القدم التي تعتبر جامعة للشعوب في ظل الفجوة وحالة الاستقطاب التي تشهدها المنطقة العربية.
وفكرة البرنامج راودت معتصم منذ أكثر من 4 أعوام وبسبب بعض الظروف والانشغال بالعمل كان يؤجل تنفيذها، وخاصة نظراً لانخراطه للعمل في المواقع الرياضية العربية والعالمية، وفي ربيع 2018 توجه نحو إطلاق البرنامج من خلال قناته على يوتيوب.
ويشير إلى أنه في بداية الأمر كان يقوم بتصوير نفسه كخطوة تدريبية رغم خوضه لتجربة التحليل مع بعض القنوات الفلسطينية المحلية الأرضية، إلى جانب رسمه لملامح فترة العمل في البرنامج ووضع رؤية ودراسة للتعامل مع يوتيوب.
ويعتبر شهر أبريل/ نيسان 2018 هو صافرة البداية بالنسبة للشاب زقوت، إذ شهد إنتاجه للفيديو الأول عبر قناته "مع معتصم"، والتي لاقت رواجاً، إذ شهدت قناته بعد نشر الفيديو الأول اشتراك أكثر من 13 ألف شخص بها، وهو ما شكل دافعاً للمواصلة بالنسبة له.
ويبلغ حالياً عدد مشتركي قناته على "يوتيوب" أكثر من 141 ألف مشترك من مختلف الأقطار العربية، فضلاً عن استخدامه لمنصات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل "فيسبوك"، وإنستغرام" من أجل التفاعل مع الجمهور والمتابعين له.
وبشأن التحديات، يلفت إلى أنه يقوم بإعداد الحلقة وتصويرها والقيام بمونتاجها بذاته، في حين يساعده مصور في العمل في الوقت الذي يتولى هو بقية العمل في القناة، وهو ما يتطلب جهداً كبيراً شكل صعوبات في بداية الأمر كان أبرزها غياب اللوجستيات وضعف الإنترنت وانقطاع التيار الكهربائي في بعض الأحيان خلال تصوير حلقات البرنامج.
ورغم سعادة زقوت بما حققه إلا أنه يتطلع للأفضل، ويقوم بمشاهدة حلقات برنامجه ويسجل بعض الملاحظات إلى جانب تخصيص مجموعة أصدقاء عبر تطبيق "واتساب" تعمل على إرسال الملاحظات السلبية عن الحلقات من أجل تلافيها لاحقاً.
ويرى الشاب زقوت أن الحاضر الحالي هو للإعلام الرقمي، خصوصاً وأن الكثير من المواهب العربية نجحت في اكتشاف نفسها من خلال هذه المنصة التي كسرت القيود المفروضة من قبل الإعلام العربي والحكومي، وقدمت أشخاصاً خارج الاستقطاب العربي.