وتنوعت الانتهاكات بين الاختطافات والاعتقالات بـ 103 حالات بنسبة 34% من جمالي الانتهاكات، و37 حالة حجب للمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بنسبة 12%، ثم الاعتداءات بـ34 حالة بنسبة 11%، والتهديدات وحملات التحريض بـ31 حالة بنسبة 10%، يليها الشروع بالقتل بـ 29 حالة بنسبة 10%، ثم المصادرة والنهب لممتلكات الصحافيين ووسائل الإعلام بـ 17 حالة بنسبة 6%، و11 حالة محاكمة بنسبة 4%، و11 حالة تعذيب لصحافيين في المعتقلات بنسبة 4%، و8 حالات إيقاف رواتب وإيقاف عن العمل طاولت مئات الصحافيين، و8 حالات منع عن التغطية ومنع عن الزيارة بنسبة 3%، و5 حالات إيقاف لوسائل إعلام بنسبة 2%، و3 حالات قتل بنسبة 1%، و3 حالات إصدار لوائح وتعميمات قمعية بنسبة 1%.
وتورطت جماعة الحوثي بـ 204 حالات انتهاك بنسبة 68% من إجمالي الانتهاكات فيما ارتكبت جهات حكومية تتبع حكومة الشرعية 54 حالة انتهاك بنسبة 18% وارتكب مجهولون 28 حالة بنسبة 9%، والتحالف العربي 8 حالات بنسبة 3%، يليه الحراك الجنوبي بثلاث حالات بنسبة 1%، وأنصار الشريعة بحالتين بنسبة 1%.
وتوزعت 103 حالات اختطاف واحتجاز وملاحقة ومضايقة كالتالي: 68 حالة اختطاف، 18 حالة احتجاز، 10 حالات اعتقال، 7 حالات ملاحقة طاولت عشرات الصحافيين.
وارتكبت جماعة الحوثي 81 حالة اختطاف وملاحقة بنسبة 79% من إجمالي الاختطافات فيما ارتكبت الحكومة 18 حالة اعتقال واحتجاز بنسبة 17%، وجهات مجهولة 3 حالات بنسبة 3% وأنصار الشريعة حالة واحدة بنسبة 1%.
ولا يزال هناك 14 صحافياً مختطفاً منهم 13 صحافياً مختطفاً لدى جماعة الحوثي منذ ما يزيد عن العامين.
ورصدت النقابة 37 حالة حجب وقرصنة لمواقع إلكترونية يمنية وعربية، إضافة إلى حجب مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل، وتبطيء سرعة النت بنسبة 12%.
ووثقت النقابة 34 حالة اعتداء طاولت صحافيين وعاملين في وسائل الإعلام، ومقرات ممتلكات وسائل إعلام.
ورصدت النقابة 29 حالة شروع في القتل طاولت صحافيين ومصورين. كما رصدت ثلاث حالات قتل طاولت صحافيين ومصورين في تعز بنيران مسلحي جماعة الحوثي. كما وثقت النقابة 11 حالة تعذيب وسوء معاملة طاولت صحافيين في المعتقلات.
وشهد العام الماضي مضايقة الصحافيين ومحاكمتهم، حيث رصدت النقابة 11 حالة محاكمة طاولت 39 صحافياً، منها 6 حالات محاكمة، و4 حالات استجواب، وحالة استدعاء.
وصدر حكمان جائران بحق الصحافيين الأول بالإعدام بحق الصحافي عبدالرقيب الجبيحي الذي صدر بحقه لاحقاً قرار عفو وأطلق سراحه في 24 سبتمبر 2017، والثاني بحق الصحافي محمد أنعم رئيس تحرير صحيفة الميثاق بالسجن تسعة أشهر، وغرامة مليونين ونصف ريال مع النفاذ على خلفية قضية نشر.
وبلغت حالات المنع من التغطية 8 حالات، منها 5 حالات منع للصحافيين والمصورين من تغطية بعض الأحداث، وحالتا منع أسر الصحافيين من زيارتهم، وحالة حرمان لصحافي من دخول امتحاناته الجامعية على خلفية قضية نشر.
فيما بلغت حالات إيقاف الصحافيين عن العمل وإيقاف رواتبهم 8 حالات، منها 5 حالات إيقاف رواتب طاولت مئات الصحافيين، و3 حالات إيقاف صحافيين عن العمل طاولت العشرات منهم.
وتم توثيق 5 حالات إيقاف لوسائل إعلام وبرامج تلفزيونية منها 4 حالات إيقاف وسائل إعلام وحالة إيقاف برنامج تلفزيوني، ارتكبها جميعاً الحوثيون.
ولم تتوقف الانتهاكات عند حد الاعتداءات، والقتل، والمصادرة والحجب، والتهديد والإيقاف، والتعذيب والاختطافات بل وصل مستوى إصدار لوائح قمعية من وزارة الإعلام التابعة لجماعة الحوثي التي أصدرت لائحتين خاصة بالإعلام المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني تفتقد للمسوغ القانوني والدستوري وتتضمن نصوصاً قمعية على وسائل الإعلام والصحافيين، ناهيك عن تعميم للمطابع بمنع طباعة الصحف أو المنشورات إلا بالرجوع لوزارة الإعلام.
(العربي الجديد)