ما بحث عنه المستخدمون في زمن كورونا

فرض فيروس كورونا المستجد نفسه على أسلوب حياة البشر حول العالم، وعدّل طريقة العمل والإنتاج والإنجاز والراحة والترفيه. وانعكست كل هذه التغييرات على طريقة البحث عن المعلومات والأخبار والمعدات والبرامج لتسهيل الحياة في نسختها الجديدة.
وقام موقع شركة حلول التمويل في التكنولوجيا CodeFuel بجمع المعلومات حول اتجاهات البحث التي نشأت نتيجة الفيروس. ووجد الموقع أنه، وخلال الفترة الممتدة بين مارس/آذار وإبريل/نيسان، قفز البحث عن أنشطة الترفيه بنسبة 44 في المئة، ومعدات الرياضة بـ70 في المئة، والبحث عن الهوايات، مثل الفنون والأعمال اليدوية، بنسبة 19 في المئة، مقارنة مع العام الماضي.
وأدى الانتقال إلى العمل والدراسة والتواصل عن بعد إلى ارتفاع الطلب على معدات وبرمجيات الإنتاجية والأمن الإلكتروني، بالإضافة طبعاً إلى أدوات التواصل بالفيديو.
وقفز البحث عن مضادات الفيروسات بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار من هذا العام بنسبة 87 في المئة، بينما حطّمت أدوات التواصل بالفيديو ومعدات العمل عبر الإنترنت كل الأرقام القياسية بالقفز 520 في المئة.

وخلال نفس الفترة، ارتفع البحث عن الطعام والمواد الاستهلاكية 54 في المئة، والتلفزيون والبث عبر الإنترنت بنسبة 86 في المئة.
في المقابل، انهارت عمليات البحث عن مواضيع السفر بـ54 في المئة، بما في ذلك عمليات تقييد السفر وإلغاء الحجوزات.
ولسبب واضح، عرف البحث عن المعلومات والأخبار حول كورونا قفزةً هائلة. إذ بين فبراير/شباط ومارس/آذار عرف البحث في هذا الجانب نمواً مقداره 321 في المئة في فرنسا و327 في المئة في بريطانيا و425 في المئة في أميركا. واهتم المستخدمون بمواضيع معينة مثل العودة للمدارس والعمل والرحلات بعد كورونا، الكمامة في العمل، السنة الأكاديمية في زمن كوفيد-19، وإلى متى ستضل المطاعم مغلقة والمواصلات العامة متوقفة.