مغردون عرب يطالبون مجدداً بنقل مقرّ "تويتر" من دبي

10 يونيو 2020
اتهامات لتويتر بالكيل بمكيالين (غلين تشابمان/فرانس برس)
+ الخط -
طالب مغردون عرب، خلال اليومين الماضيين، بنقل مقرّ شركة "تويتر" في الشرق الأوسط من إمارة دبي، وذلك في تجديدٍ للحملة التي انطلقت سابقاً، إثر انتهاكات حق التعبير في الإمارات، وكيل منصّة التواصل الاجتماعي بمكيالين في قضايا العنف والتضليل والتصيّد والرأي.

ونشر الناشطون مطالباتهم عبر وسم #Change_Office_Twitter_Dubai الذي انتشر منذ ليل السبت على موقع "تويتر" نفسه، حيث أشار المغردون إلى انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات، وإذعان شركات التواصل العالمية، وبينها "تويتر"، لسياسات الدول بعينها، التي قد تنتهك حرية التعبير. وأشاروا إلى سجن مغرّدين معارضين في الخليج أو وقف حسابات بعضهم بسبب الإذعان.

وأوضحوا أيضاً أنّ "تويتر" في الشرق الأوسط يكيل بمكيالين، إذ إنّه يعمل كدعايةٍ لبعض الدول الخليجية، وبينها الإمارات، فيما لا يوقف حسابات المتصيّدين والذباب الإلكتروني التي تنشط في التنمر ونشر الدعاية والتضليل والهجوم على أصحاب الرأي.

وأكد الناشطون أيضاً أنّ تبليغاتهم عن تلك الحسابات لا تلقى أيّ اهتمام من الموقع الذي دخل في معركةٍ علنيّة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب حضّه على العنف ونشره التضليل في تغريداته، إلا أنّه لا يطبّق حتى تلك السياسة مع السياسيين العرب، وبعضهم مَن يدعو إلى إراقة دماء شعوب عربية أو غزو دول بعينها.














المساهمون