"فيسبوك" تكثف جهودها في مكافحة "الإباحية الانتقامية"

16 مارس 2019
منع استباقي لانتشار الصور الحميمة من دون موافقة أصحابها(Getty)
+ الخط -
أفادت شركة "فيسبوك"، أمس الجمعة، بأنها ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة انتشار الصور الحميمة من دون موافقة أصحابها، في عملية يطلق عليها اسم "الإباحية الانتقامية" revenge porn على منصاتها للتواصل الاجتماعي.

وأوضحت الشركة عبر مدونتها أنه "باستخدام التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، يمكننا الآن اكتشاف الصور أو مقاطع الفيديو الحميمة التي تُشارك من دون إذن أصحابها استباقياً، ما يعني قدرتنا على إيجاد هذا المحتوى قبل الإبلاغ عنه".

وأشارت "فيسبوك" إلى أن أحد أعضاء فريق العمليات المجتمعية فيها سيراجع المحتوى الموجود بالتكنولوجيا الجديدة. وإذا تبين أنه صورة مسيئة، فسيزيلها أو سيعطل الحساب المسؤول عن نشرها.


كما ستطلق مركز دعم تحت عنوان "ليس من دون موافقتيNot Without My Consent على صفحة مركز الأمان الخاص بها، للأشخاص الذين شوركت صورهم الحميمة من دون موافقتهم.

تجدر الإشارة إلى أن "الإباحية الانتقامية" ترمز إلى نشر صور جنسية حميمة على الإنترنت من دون موافقة من يظهرون فيها، لابتزازهم أو إذلالهم. وتؤثر خاصة على النساء اللواتي يُستهدفن من شركاء سابقين.

المساهمون