ونص البيان، الذي لا يزال يستقبل تواقيع الصحافيين، على: "نطرح عليكم نحن عدد من أعضاء الجمعية العمومية للصحافيين بتشكيل فريق للطوارئ داخل النقابة يباشر عمله خلال الأيام المقبلة داخل مبنى النقابة، دعماً لمبادرة (من الصحافيين لمتضرري كورونا). يتكون الفريق من عدد 3 من أعضاء المجلس و3 من أعضاء الجمعية العمومية وموظف من إدراة النقابة".
وحسب البيان، فإن فريق الطوارئ من المقرر أن يضطلع بمهام عدة، منها "إتاحة جمع تبرعات مباشرة من أعضاء الجمعية العمومية تحت إشراف المجلس يتلقاها إلكترونياً أو عينياً أعضاء الفريق، ويحصل المتبرع بناء عليه على إيصال بالمبلغ المتبرع به (قيمة أولى مقترحة 10 في المائة من قيمة بدل التكنولوجيا شهرياً، أي ما يعادل مائتي جنيه)، والتواصل مع إدارات الصحف والمؤسسات الصحافية، للمساهمة في تفعيل هذه الحالة من التضامن والمسؤولية الاجتماعية داخل نقابة الصحافيين".
يكون فريق الطوارئ مسؤولاً أيضاً عن "دراسة الحالات الأولى بالدعم العاجل لمواجهة الظروف الطارئة الحالية في ظل إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا، لتشمل عمال الخدمات داخل نقابة الصحافيين، والصحافيين الأكثر تضرراً ممن سبق وباشرت لجنة الرعاية الاجتماعية بدراسة حالاتهم، وبشكل خاص ذوي الحالات الصحية الحرجة أو أسر المحبوسين ممن يعانون من ظروف اجتماعية قاسية وغير القادرين على العمل وكبار السن".
وأعلن الفريق أنه سيقدم تقريراً في شفافية كاملة حول أدائه أسبوعياً أمام مجلس النقابة ويطرحه على الجمعية العمومية، وأن يستمر العمل الطوعي على مدار الأشهر الثلاثة المقبلة وبشكل تبادلي بين الزملاء المتطوعين والموظفين "إلى أن تمر الأزمة الإنسانية بسلام"، ثم يتم بعدها السعي لتفعيل هذه الإرادة الجماعية التضامنية بسبل قانونية تحقق السهولة والاستدامة عبر إشهار "صندوق الطوارئ" الذي سبق أن اتخذت الجمعية العمومية بشأنه قراراً في مارس/آذار الماضي، وأقره مجلس النقابة في اجتماعه خلال يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعضاء مجلس النقابة المتبنون للمبادرة هم جمال عبد الرحيم، ومحمد خراجة، ومحمد عبد الحفيظ، ومحمود كامل، وهشام يونس.