بسبب المناخ... "نيويورك تايمز" تلغي رعاية مؤتمر لقطاع النفط

03 سبتمبر 2019
احتجاج بنيويورك على التعامل مع الطوارئ المناخية(إريك مكغريغور/Pacific Press)
+ الخط -

ألغت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيّة خططها لرعاية أحد أكبر مؤتمرات قطاع النفط في العالم، بعد ضغوط من ناشطي المناخ وبينهم "إكستنشن ريبيليون".

وشهدت الصحيفة احتجاجات خارج مكاتبها في مانهاتن هذا الصيف، أحدها هذا الشهر بسبب مؤتمر النفط والمال في عامه الأربعين، والذي وصفته مجموعات الناشطين بأنّه "مشهد لجريمة المناخ".

ومن المقرّر عقد المؤتمر الشهر المقبل في فندق إنتركونتيننتال في لندن، على أن يستقطب المديرين التنفيذيين من أكبر شركات النفط في العالم، بالإضافة إلى كبار قادة "أوبك" ووزراء من دول "شرق أوسطية" غنية بالنفط.

وقالت متحدثة باسم "نيويورك تايمز" إن الصحيفة "قررت إنهاء علاقتها بمؤتمر النفط والمال" لأن موضوعه "يثير قلقنا". واتّخذ القرار وتم إبلاغه للمضيفين منذ أكثر من أسبوع، بحسب "ذا غارديان".


وأضافت المتحدثة "نريد ألا يكون هناك أي شكّ في استقلالنا أو حتى ظهور تضارب المصالح المحتمل. على مدار السنوات القليلة الماضية، وسعت (نيويورك تايمز) بشكل كبير تقاريرها حول تغير المناخ وتأثيره، بالإضافة إلى التغطية الاستقصائية والتوضيحية الأوسع لسياسة الطاقة والبيئة".

وتابعت "لدينا فريق كبير يركز فقط على الموضوع، وفي العام الماضي وحده سافرنا إلى كل قارة لتوثيق آثار الاحترار على الكوكب".

ودعت مجموعات المناخ الصحيفة إلى الانسحاب من المؤتمر وقول الحقيقة بشأن الطوارئ المناخية، وزيادة التغطية حول المناخ بالإضافة إلى استخدام "لغة الطوارئ المناخية".

المساهمون