سوريون نازحون على الحدود السورية-التركية (عمر حاج قدور/فرانس برس)
أطلقت إذاعة محلية سورية تحمل اسم "المنطقة الآمنة" بثّها على الموجة القصيرة FM في شمال سورية، انطلاقاً من ولاية "كيليس" التركية.
وأكّد مدنيون مقيمون في شمال البلاد لـ "العربي الجديد" أنّهم سمعوا بالفعل بث إذاعة "المنطقة الآمنة" في عدّة قرى وبلدات قريبة من الحدود السورية - التركية.
وتوزّع بث الإذاعة على مناطق منبج وإدلب وأعزاز وجرابلس والباب ومناطق أخرى ملاصقة للشريط الحدودي بين سورية وتركيا.
ويتشابه اسم الإذاعة مع اسم "المنطقة الآمنة" التي تسعى تركيا لتأسيسها في شمال البلاد، بغرض تأمين حدودها وإعادة جزء من اللاجئين السوريين إلى مناطقهم وقراهم.
وبحسب سكّان، فإن الإذاعة تبث بمعدّل خمس ساعات يومياً، حيث تبث برنامج صباحي ونشرات أخبار وبعض الأغاني التحفيزية.
ويُعتبر أسلوب استخدام "الإذاعات الموجّهة" أمراً رائجاً في الحروب، وذلك من أجل تهيئة المدنيين لخوض معركة مرتقبة.
وتتحدّث تركيا عن رغبتها في طرد "وحدات حماية الشعب" الموجودة في شرق الفرات، حيث تتهم تركيا هذه الوحدات بالارتباط بحزب العمال الكردستاني.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال أمس الثلاثاء خلال المؤتمر الوزاري السادس لعملية بودابست المعنية بإدارة ملف الهجرة: "إن تركيا لن تستطيع تحمل العبء بمفردها بعد اليوم في حال حدوث موجة هجرة جديدة".
وأضاف أردوغان، أن "المنطقة الآمنة" التي طرحها في الأعوام الأولى للأزمة هي أنسب حل عملي لعودة اللاجئين السوريين.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
