وكانت عدة مجموعات إلكترونية كبرى قد قررت توحيد جهودها لمحاربة التضليل في ما يتعلق بفيروس كورونا الجديد. وفي بيان نشر، مساء الاثنين، أكدت شركات "فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" و"مايكروسوفت" و"ريديت" و"يوتيوب" و"لينكدإن" "العمل معاً بشكل وثيق بمواجهة كوفيد-19".
سيتخذ "تويتر" خطوات إضافية لإزالة التغريدات التي تعرّض الأشخاص لخطر الإصابة بفيروس كورونا الجديد، في ظلّ تفشّيه بسرعة عبر المجتمعات حول العالم.
وأمس الأربعاء، عمل موقع "تويتر" على تحديث سياسة الأمان الخاصة به لحظر التغريدات التي "يمكن أن تعرّض الأشخاص لخطر أعلى من نقل عدوى كوفيد-19". تحظر السياسة الجديدة التغريدات التي تنكر توجيه الخبراء بشأن الفيروس، وتشجع "العلاجات المزيفة أو غير الفعالة، والوقاية وأساليب التشخيص"، بالإضافة إلى التغريدات التي تضلل المستخدمين من خلال التظاهر بأنها من السلطات الصحية أو الخبراء.
في تدوينة، قال "تويتر" إنه "سيطلب من الأشخاص إزالة التغريدات" في هذه الحالات.
Twitter Post
|
وأشار "تويتر" إلى أنه سيأخذ السياق، مثل سجل الحساب، بالاعتبار عند اتخاذ قرارات الإنفاذ الخاصة به، التي لم تتغير.
وتحدد إرشادات الشركة الحالية في ما يتعلق بإزالة المستخدمين للتعليقات المسيئة، بأنّه "عندما نقرر أن تغريدة تنتهك قواعد "تويتر"، نطلب من المنتهك إزالتها قبل أن يتمكن من التغريد مرة أخرى". يجري إخطار المستخدم بذلك عبر البريد الإلكتروني، ويُعطى فرصة لحذف التغريدة أو تقديم التماس. في أثناء حدوث ذلك، تُخفى التغريدة من العرض.
ووفق "تك كرانتش"، ستحظر القواعد أيضاً التغريدات التي تشجع على تناول مأكولات لتجنب المرض أو تشخّص الحالات، حتى لو كانت على سبيل المزاح. وستُحذَف الادعاءات التي تميز مجموعات من الأشخاص على أساس العرق أو الجنسية، مثل دعوة الناس إلى عدم تناول الطعام في المطاعم الصينية، أو القول إنّ العدوى تصيب أشخاصاً معينين لا غيرهم.