استمع إلى الملخص
- لم تُكشف تفاصيل اعتقالها أو مكان احتجازها، لكن تقارير تشير إلى وفاتها أثناء نقلها إلى موسكو من سجن في تاغانروغ. أوكرانيا تؤكد احتجاز أكثر من عشرين إعلامياً أوكرانياً لدى روسيا.
- عملت روشتشينا كصحافية مستقلة وحازت على جائزة الشجاعة في الصحافة عام 2022 لتقاريرها من شرق أوكرانيا.
أعلن مسؤول أوكراني، أمس الخميس، وفاة صحافية أوكرانية اعتقلتها موسكو أثناء تغطيتها الإعلامية من شرق أوكرانيا الذي تحتله القوات الروسية.
في أغسطس/آب 2023، فُقِد أثر فيكتوريا روشتشينا التي كانت ستتم الثامنة والعشرين في أكتوبر/تشرين الأول الحالي، بعد سفرها إلى شرق أوكرانيا لإعداد تقرير صحافي. وبقيت روشتشينا مفقودة حتى إبريل/نيسان 2024، عندما تلقى والدها رسالة من وزارة الدفاع في موسكو تفيد بأنها قيد الاحتجاز لدى روسيا، وفقاً لاتحاد الصحافيين الرئيسي في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم مقر تنسيق سجن الحرب في أوكرانيا بيترو ياتسينكو: "للأسف، تم تأكيد المعلومات حول وفاة فيكتوريا". أضاف: "من المبكر للغاية الحديث عن ظروف الوفاة، ونحن نعمل على تحديدها".
بدورها، أعربت منظمة مراسلون بلا حدود عن "صدمتها" بوفاة روشتشينا.
ولم تكشف ظروف اعتقالها أو مكان احتجازها في روسيا. وأوردت وكالة ميديازونا الروسية أنها توفيت أثناء نقلها إلى موسكو من سجن في تاغانروغ قرب الحدود الأوكرانية.
وأكدت أوكرانيا، في مايو/أيار الماضي، أن أكثر من عشرين مسؤولاً إعلامياً أوكرانياً محتجزون لدى روسيا، وأن المفاوضات بشأن عودتهم جارية.
وعملت فيكتوريا روشتشينا صحافية مستقلة في العديد من وسائل الإعلام المستقلة، بما في ذلك "أوكراينسكا برافدا"، وتعاونت مع الخدمة الأوكرانية لمؤسسة "راديو أوروبا الحرة" الممولة من الولايات المتحدة. عام 2022، حصلت على جائزة الشجاعة في الصحافة من مؤسسة الإعلام النسائي الدولية لتقاريرها من شرق أوكرانيا.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
