"فيسبوك" هو الوسيلة التكنولوجية الأقل استحقاقاً لثقة الأميركيين

11 ابريل 2018
استُجوب مارك أمام الكونغرس (تويتر)
+ الخط -
يتفاعل الأميركيون، كل يوم، مع عدد من شركات التكنولوجيا الكبرى التي تملك إمكانية الوصول إلى بعض أكثر المعلومات الشخصية، وعلى رأسها جهات الاتصال لدينا، الموقع، ومعلومات بطاقة الائتمان. وأفادت آخر إحصائية بأن "فيسبوك" هو الوسيلة التكنولوجية الأقل استحقاقاً لثقة الأميركيين، عندما يتعلق الأمر ببياناتهم.

وأوضح موقع "ريكود" التقني أن 56 في المائة من الأميركيين يرون "فيسبوك" أقل شركة تكنولوجية يثقون فيها، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالمعلومات الشخصية.

وأجرى الموقع استطلاع رأي بالتعاون مع مؤسسة SurveyMonkey، وطلب من المستجوبين الاختيار بين "أمازون" و"آبل" و"ُفيسبوك" و"غوغل" و"ليفت" و"مايكروسوفت" و"نيتفليكس" و"تيسلا" و"سناب" و"أوبر". 




وتأتي هذه الأرقام نتيجة توالي الأنباء ونصائح الخبراء بالابتعاد عن وضع معلوماتهم الخاصة في موقع "فيسبوك"، وازداد الوضع سوءاً بعد فضيحة "كامبريدج أناليتيكا". 

وكانت الخصوصية موضوع استجواب مدير "فيسبوك" أمام جلسة مشتركة لعدة لجان في مجلس الشيوخ الأميركي، وذلك بعدما تم الكشف، خلال الأسابيع القليلة الماضية، عن فضيحة استغلال شركة الاستشارات السياسية وتحليل البيانات "كامبريدج أناليتكا"، البيانات الشخصية لحوالى 87 مليون مستخدم، أغلبهم أميركيون، واستخدامها في أغراض انتخابية حول العالم، وبينها حملة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب في 2016. بينما تقول "كامبريدج أناليتكا" إنها لم تتلقَّ سوى بيانات عن 30 مليون مستخدم.

(العربي الجديد)

المساهمون