#الحرية_لمي_الصباغ... في عهد السيسي حياة مع إيقاف التنفيذ

03 مارس 2018
تعيش الحريات في مصر أوضاعها الأسوأ قبل الانتخابات (تويتر)
+ الخط -
"السجن للجميع"، هكذا علق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على خبر القبض على الصحافية المصرية، مي الصباغ، أثناء إعدادها تقريراً ميدانياً عن قطار (ترام) الإسكندرية لصالح موقع "رصيف 22".

وانتشرت حملة تضامن معها وتدشين وسم "#الحرية_لمي_الصباغ"، لينضم لآلاف الوسوم المماثلة المطالبة بالحرية لمعتقلين من الشوارع، ولرئيس أركان الجيش السابق سامي عنان، وسط خوف من سوء حالة الحريات التي تعيشها مصر قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وغردت الصحافية رشا عزب: "فيه صحافية صغيرة اسمها مي الصباغ اتقبض عليها وهي بتعمل موضوع عن الترام... طب الصول ضياء اللي كان نقيب صحافيين ممكن يعمل لنا لستة للموضوعات اللي ممكن الصحافيين يعملوها في العصر المعفن ده... الحرية للصحافة والصحافيين".

وردّت عليها سلوى جمال: "‏‎الصول ضياء ملهي في الرد ع (بي بي سي) والـ (واشنطن بوست)... وكل يومه بيقضيه في كورسات الإنكليزي من أول ايه أبل بي بيرد دي دوج... ربنا يعينه".

وتضامنت معها الناشطة ماهينور المصري: "قرار مي الصباغ وأحمد مصطفى 15 يوم حبس، مي وأحمد كانوا بيعملوا تقرير صحافي عن تاريخ الترام في إسكندرية، يعني لا سياسة ولا دياولو بس نقول إيه في الجنان. #الصحافة_مش_جريمة".

وقال حساب "إكسر كلابش": "تعدينا مرحلة عبدالناصر (الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر) والدولة العسكرية وانتقلنا لمرحلة الغابة، الجميع معرض للاعتقال في سجون العسكر، القبض على الصحافية مي الصباغ بسبب تقرير عن ترام الإسكندرية #جرائمكم_لن_تسقط".

وغرد الناشط أحمد جمال زيادة: "‏‎#مي_الصباغ صحفية في موقع جريدة البيان الإماراتية ومواقع أخرى، نزلت تعمل تقرير صحافي مصور عن ترام إسكندرية اتقبض عليها هي والمصور! انت في مصر، متصورش، متكتبش، متقعدش ع القهوة، متغنيش، متشجعش كرة، متسألش، متطالبش، متفكرش، وإلا هتتسجن".





المساهمون