وكتبت تدوينة جاء فيها "أصدقائي الأعزاء وأوفياء برنامج "تونس اليوم" نعلمكم ببالغ الأسف أنه تحتم على إدارة قناة "الحوار التونسي" إيقاف برنامجكم الجامع "تونس اليوم" بصفة ظرفية نظراً لصعوبات مادية حالت دون استمراريته".
Facebook Post |
وكان برنامج بلقاضي يحظى بنسب مشاهدة مرتفعة ويعتبر من أكثر البرامج نقداً للساسة في تونس، وهو ما جعل الآراء تختلف حول سبب توقف البرنامج.
ورأى البعض أن ما حصل نتيجة طبيعية للأزمة المالية التي تمرّ بها المؤسسات الإعلامية في تونس بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما أدى إلى تراجع مداخيل هذه المؤسسات من الإعلانات التجارية، وتسبب لها في أزمة مالية كبرى جعلتها تفكر في تقديم الحدّ الأدنى من البرامج محافظة على استمراريتها.
في المقابل، ذهب آخرون إلى أن ما حصل تُشتم منه رائحة صفقة سياسية بين المالك الفعلي لقناة الحوار التونسي، سامي الفهري، المسجون منذ أشهر بسبب قضايا تتعلق بالفساد.
وأكد البعض أن هناك صفقة من أهم بنودها إيقاف البرامج السياسية في القناة مقابل الإفراج عن الفهري.
وأشار مصدر قضائي، صباح اليوم الخميس، إلى أن محكمة التعقيب أجلت النظر في قضية سامي الفهري إلى يوم 2 يونيو/ حزيران المقبل، وهو الأمر الذي لم تؤكده أو تنفيه القناة أو المصادر الرسمية.