أطلقت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق موقع "إندبندنت عربية"، اليوم الخميس، برئاسة تحرير الصحافي السعودي عضوان الأحمري.
وكانت المجموعة قد أعلنت العام الماضي عن توقيع عقد إطلاق صحيفة "الإندبندنت" البريطانية (تكتفي بنسخة إلكترونية بعد إيقاف صحيفتها الورقية عام 2016)، بأربع لغات تتفرع منها مواقع إلكترونية وتطبيقات وحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي، ضمن مشروع لإطلاق مواقع إلكترونية إخبارية عبر الشرق الأوسط وباكستان، في صفقة أثارت تساؤلات حول التأثير المتنامي للتمويل الخليجي في الإعلام البريطاني.
وكانت المجموعة قد أعلنت العام الماضي عن توقيع عقد إطلاق صحيفة "الإندبندنت" البريطانية (تكتفي بنسخة إلكترونية بعد إيقاف صحيفتها الورقية عام 2016)، بأربع لغات تتفرع منها مواقع إلكترونية وتطبيقات وحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي، ضمن مشروع لإطلاق مواقع إلكترونية إخبارية عبر الشرق الأوسط وباكستان، في صفقة أثارت تساؤلات حول التأثير المتنامي للتمويل الخليجي في الإعلام البريطاني.
Twitter Post
|
وضمن الشراكة، سيتم إطلاق 4 مواقع إلكترونية إخبارية تحت اسم "ذي إندبندنت"، باللغات العربية والأوردو والتركية والفارسية. وكان من المفترض أن تُطلق نهاية العام الماضي، لكنّها تأجّلت إلى العام الجاري، 2019.
ويتضمّن المشروع عمل صحافيين سعوديين مقيمين في لندن وإسلام أباد وإسطنبول ونيويورك لإنتاج المحتوى. وتنحصر مساهمة "ذا إندبندنت" في المقالات المترجمة والمنشورة في الموقع الإنكليزي، والتي ظهرت على الموقع العربي اليوم.
Twitter Post
|
ويأتي إطلاق الموقع البريطاني باللغة العربية ليزيد الأسئلة حول حرية العمل الصحافي في الموقع، خصوصاً مع تشديد الخناق في السعودية على حرية التعبير، وتحديداً بعد جريمة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي بسفارة بلاده في إسطنبول، في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.