يأتي أسبوع نزع السلاح (24 - 30 أكتوبر/ تشرين الأول)، في الوقت الذي يعيش فيه العالم الكثير من الحروب. والنتيجة هي المزيد من العنف والموت والفقر وغيرها من التداعيات والأزمات. ويقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إنه يجب إعادة نزع السلاح إلى صميم جهودنا المشتركة من أجل السلام والأمن. ويُراد من أسبوع نزع السلاح تعزيز الوعي وتحسين الفهم بقضايا نزع السلاح وأهميتها الشاملة. وتبدأ فعاليات الأسبوع من 24 أكتوبر/ تشرين الأول، وهي الذكرى السنوية لتأسيس الأمم المتحدة، وتتواصل لأسبوع كامل. وبحسب الأمم المتحدة، سعت البلاد على مر التاريخ إلى نزع السلاح لبناء عالم أكثر أماناً وحماية الناس من الأذى. ومنذ إنشاء الأمم المتحدة، أدت الجهود المبذولة لنزع السلاح ولتحديد الأسلحة دوراً حاسماً في منع الأزمات والصراعات المسلحة وإنهائها. وتُحَلُّ المشاكل ويُحَدُّ من التوترات والمخاطر المتزايدة من خلال الحوار السياسي الجاد والمفاوضات بدلاً من استخدام الأسلحة. وعلى الرغم من كل ما سبق، ما زالت أسلحة الدمار الشامل، ولا سيما الأسلحة النووية، مصدر قلق رئيسي نظراً لقوتها التدميرية ولتهديدها البشرية جمعاء. ويهدد التراكم المفرط للأسلحة التقليدية والاتجار غير المشروع بها السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة، في حين يهدد استخدام الأسلحة التقليدية الثقيلة في المناطق المأهولة المدنيين.
(العربي الجديد)
(الصور: فرانس برس، Getty)
1 - تظاهرة مطالبة بنزح السلاح النووي في برلين (جون ماكدوغال/ فرانس برس)
2 - عرض لصاروخ 9M729 في موسكو (سيرغي بوبيلييف/ Getty)
3 - أمستردام تستذكر كارثة هيروشيما النووية (باولو أموريم/ Getty)
4 - البيرو تطلق حملات للتخلص من الأسلحة (كريس بورونكل/ فرانس برس)
5 - ناشطون في نيويورك يطالبون بعالم خال من السلاح النووي (إيريك ماكريغر/ Getty)
6 - مقاتل يتخلى عن سلاحه في أبيدجان (سيا كامبو/ فرانس برس)
7 - مبادرة لتسليم السلاح في كولومبيا (لويس روبايو/ فرانس برس)