تعيش تونس تطورات سريعة وساخنة منذ خطاب رئيسها قيس سعيّد، في 21 فبراير/ شباط الماضي، بشأن المهاجرين غير النظاميين من دول أفريقيا جنوب الصحراء الذين تستقبلهم بلاده. على بعد كيلومترات قليلة من العاصمة تونس، نصب حوالي 80 مهاجراً أفريقياً من دون أوراق إقامة قانونية خيامهم للسكن في شارع ضيق بمنطقة البحيرة (شمال العاصمة). أكثرهم يرفضون مغادرة تونس إلى بلدانهم، ويسكنون الشارع ويفترشون الطريق ويقضون الوقت بين لعب الكرة في مساحة قبالة الشارع، أو طبخ الطعام والحديث إلى الأهل عبر هواتفهم المحمولة.
(الأناضول)