يتكرر انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما يؤثر على التواصل بين الغزيين في مختلف مناطق القطاع، وغالبيتهم من النازحين، كما يحرمهم من التواصل مع ذويهم المغتربين حول العالم.
وأكدت وزارة الاتصالات الفلسطينية أن قطاع الاتصالات يعاني من الاستهداف الإسرائيلي المتكرر، ووصل حجم الدمار فيه إلى نحو 80 في المائة، إضافة إلى تعرض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر خلال القيام بعملها بالرغم من وجود تنسيق مسبق عن طريق المؤسسات الدولية.
وقبل أسبوع، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية استشهاد اثنين من طواقمها أثناء عملهما في إصلاح شبكة الاتصالات في مدينة خانيونس، حيث استهدف الاحتلال سيارة الشركة بقذيفة مباشرة.
وانقطعت الاتصالات بالكامل في قطاع غزة أكثر من سبع مرات منذ بدء العدوان، بعد تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال ضمن جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انقطاع الاتصال بشكل كامل عن طواقمها العاملة في قطاع غزة بسبب قطع الاحتلال خدمات الاتصالات والإنترنت، وقالت في بيان إن قطع الاتصالات يزيد من حجم التحديات التي تواجه طواقم الهلال الأحمر في تقديم خدماتها الإسعافية الضرورية، والوصول إلى الجرحى والمصابين بالسرعة اللازمة.
(قنا، العربي الجديد)