يحافظ العسل اليمني على قيمته الرفيعة عالمياً، بسبب طبيعة الأرض وتنوّع المراعي التي يجني منها النحل طعامه الذي يُعد ثروة طبيعية غنية في البلد الفقير والمدمّر بحرب طال أمدها. والجودة العالية التي يتمتع بها العسل اليمني جعلت منه أحد المقوّمات الاقتصادية المهمة للبلد الذي كان يُصدّر منه آلاف الأطنان قبل الحرب التي تدور رحاها منذ سنوات.
ويُنتج العسل في مختلف مناطق اليمن، إلا أنّ أجوده هو عسل السدر الذي يُعرف في وادي دوعن بمحافظة حضرموت جنوبي البلاد، والذي يتغذى نحله على أشجار السدر فقط. كما تنتشر أشجار السدر في مناطق يمنية عدة، ما يجعلها مناطق ملائمة لتربية النحل، وإنتاج العسل الصافي ذي الجودة العالية. وللعسل اليمني قيمة غذائية كبيرة، إذ يعد علاجا للكثير من الأمراض، ويعطي الجسم نشاطاً وطاقة عالية.
(الأناضول)