يتواصل تجنيد الأطفال في عدد من دول العالم، ويتعرض كثيرون منهم للقتل أو لإصابات جسيمة خلال مشاركتهم في القتال لصالح جماعات مسلحة، أو تنظيمات إرهابية.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فقد جرى التحقق من تجنيد أو استخدام 93 ألف طفل من قبل أطراف النزاعات خلال الفترة بين عامي 2016 و2020.
وذكر تقرير أممي جديد أن تجنيد الأطفال في سورية آخذ في الازدياد، رغم توقف القتال في معظم أنحاء البلاد، وأن عدد الأطفال الذين جندتهم الجماعات المسلحة ارتفع باطراد على مدى السنوات الثلاث الماضية.
في اليمن، تواصل أطراف الصراع تجنيد الأطفال، أو استخدامهم بأشكال مختلفة في النزاع، بالمخالفة للقوانين الدولية، ورغم تحذيرات أممية من مخاطر ذلك على مستقبلهم.
وفي مارس/ آذار الماضي، وقّعت الحكومة العراقية خطة عمل مشتركة مع الأمم المتحدة لمنع إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، مؤكدة التزام الجيش والمؤسسات الأمنية العراقية عدم تجنيد الأطفال. وخلال السنوات الماضية، أُثير ملف تجنيد الأطفال في العراق من قبل فصائل مسلحة وتنظيم "داعش"، فضلاً عن حزب العمال الكردستاني الذي ينشط في مناطق شمال البلاد، وكُشف عن معسكرات تدريب تضم عشرات الأطفال.
وشهدت نزاعات سابقة عدة في قارة أفريقيا مشاركة أطفال في الحروب، ويحذر كثيرون حالياً من استغلال الأطفال في الحرب الروسية على أوكرانيا.
(العربي الجديد)