هرباً من ضغوط نفسية خلفتها الحرب التي أورثت اليمن النكبات والخراب، وجد اليمنيون ضالتهم المفقودة في ممارسة التمارين الرياضية، للتنفيس والتخلص من نوبات الحزن والغضب. وعلى وقع صراع مستمر منذ نحو 7 سنوات، أغلقت أبوابها معظم الأندية والصالات الرياضية والمراكز المخصصة للأنشطة المجتمعية والتنافسية في اليمن. وأخيراً اعتاد مئات اليمنيين على التوجه إلى متنزهات العاصمة صنعاء منذ الساعات الأولى من الفجر، لحضور تمارين جماعية تساعد المشاركين على تصفية أذهانهم من ويلات الحرب الدائرة في بلادهم.
ويشارك اليمنيون من مختلف المراحل العمرية في استخدام ممرات السير بالحديقة العامة بصنعاء، ما بين الترجل والجري، وأداء تمارين اللياقة البدنية الخفيفة والمتوسطة.
تصوير: محمد حمود/ الأناضول