اعتاد الناس الإقبال على ممارسة الرياضات المائية خلال فصل الصيف. هي رغبة في التحرر من الضوابط التي قد يفرضها فصل الشتاء بسبب تدني درجات الحرارة وتساقط الأمطار والثلوج. وخلال العامين الماضيين، حالَ تفشي فيروس كورونا دون تنظيم العديد من الفعاليات المائية. هذا الصيف، وعلى الرغم من تسجيل ارتفاع في أعداد الإصابات بكوفيد-19 أخيراً، يبدو مليئاً بالأنشطة المائية التي عادة ما تجذب الصغار بشكل خاص، من دون أن يكونوا وحدهم الفئة العمرية المشاركة.
وساهم ارتفاع درجات الحرارة التي يسجلها العديد من البلدان حول العالم في زيادة الإقبال على هذه النشاطات، وخصوصاً أن بعض الدول ليست مجهزة لموجات الحرارة الطارئة هذه. بالإضافة إلى ما سبق، تساهم هذه الرياضة في تفريغ الغضب وتكريس روح الجماعة، وخصوصاً أن الكثير منها يكون جماعياً. ويعمل عدد من الدول على تنظيم العديد من المهرجانات لمختلف الفئات العمرية، والتي تسمح للعائلات بالتفاعل في ما بينها وممارسة ألعاب مشتركة.
وخلال الآونة الأخيرة، أصدرت عدة دول أوروبية تحذيرات لمواطنيها بسبب موجة الحر الشديدة التي تضرب القارة، حيث تتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 40 مئوية، في وقت أخلت إسبانيا عدة قرى بسبب حرائق الغابات.
(العربي الجديد)