وأضافت في بيان، اليوم الإثنين: "في الأشهر الأخيرة خرج مئات الآلاف من العراقيين من جميع مناحي الحياة إلى الشوارع للتعبير عن آمالهم في حياة أفضل، خاليةٍ من الفساد والمصالح الحزبية والتدخل الأجنبي"، مبينةً أن "عمليات القتل والإصابة التي طاولت متظاهرين سلميين تسببت بأزمة ثقة كبيرة في الشارع العراقي".
وتابعت أن "القمع العنيف للمتظاهرين السلميين لا يمكن قبوله ويجب تجنبه بأي ثمن، فليس هناك ما هو أكثر ضرراً من مناخ الخوف"، مشددةً على أن "تحقيق العدالة للضحايا يعد أمراً حاسماً من أجل بناء الثقة والشرعية والقدرة على الصمود".
وشددت ممثلة الأمم المتحدة في العراق على ضرورة قيام سلطات بغداد ببذل قصارى جهدها من أجل توفير الحماية للمتظاهرين السلميين، مشيرةً إلى أنه "بعد شهرين من إعلان رئيس الوزراء (عادل عبد المهدي) استقالته، لا يزال القادة السياسيون غير قادرين على الاتفاق على طريق المضي قدماً، في حين كان هناك إقرار علني من جميع الجهات الفاعلة بالحاجة إلى إصلاح عاجل".