أفغانستان: مقتل عشرات الجنود وإصابة قيادي بارز في "طالبان"

12 يوليو 2018
+ الخط -
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية استهداف "اجتماع مهم" لحركة "طالبان" وإصابة قياديين مهمين، من بينهم الوزير السابق والقيادي في الحركة أمير خان متقي، فيما شهدت الساحة الأفغانية خلال الـ24 ساعة الماضية أشرس معارك بين الجيش ومسلحي الحركة، مما أدى إلى مقتل 40 جنديا والعشرات من مسلحي "طالبان".

وقالت وزارة الدفاع، في بيان لها، إن طائرات تابعة لسلاح الجو الأفغاني قصفت اجتماعا مهما لقياديين في "طالبان" في مديرية ناوه بإقليم غزنة، مركز البلاد، مما أدى إلى مقتل 24 من عناصر الحركة، وإصابة عشرات آخرين، موضحة أن "من بين المصابين كذلك ثلاثة من أعضاء شورى كويتا هم المولوي خليفة والمولوي شهاب والمولوي شاه محمد".

وأضافت الوزارة أن الهجوم وقع بناء على معلومات استخباراتية، وأن جميع القتلى والجرحى من أعضاء وقيادات "طالبان"، واصفة الهجوم بـ"الضربة القوية" لـ"طالبان" وعدّته "نجاحا للجيش".

وشغل متقي منصب وزير الدفاع في حكومة "طالبان"، وكان وزير الإعلام حتى أيام العيد الماضي، حين أعلن وقف إطلاق النار بين الحركة والحكومة، وقد تم عزله لأنه "لم ينجح في تثقيف المسلحين إزاء وقف إطلاق النار"، كما تقول "طالبان"، كما كان مسؤول مكتب زعيم "طالبان" الملا هيبت الله أخوند زاده.

ولم تعلق "طالبان" لحد الآن على التطور، غير أن مصادر قبلية تؤكد أن من بين القتلى قادة ميدانيين في الحركة.

أيضا، أعلنت السلطات المحلية في إقليم بكتيا مقتل أكثر من 40 من عناصر "طالبان" جراء عمليات جوية وبرية شنتها القوات الخاصة في الإقليم ضد مسلحي الحركة.

وقالت الحكومة المحلية في بكتيا إن قياديين وعناصر ممن تصفها "طالبان" بـ"الفرقة الحمراء" استهدفتهم القوات الخاصة في مديرية أحمد أباد، مما أدى إلى مقتل 40، منهم قادة ميدانيون. من جهتها، أعلنت السلطات في إقليم فراه غرب البلاد مقتل العشرات من مسلحي "طالبان".

في المقابل، قتل 30 من جنود الجيش الأفغاني في هجوم لـ"طالبان" على ثكنة عسكرية في مديرية أرجي بإقليم قندوز شمال أفغانستان.

وذكرت الحكومة المحلية أن المئات من مسلحي الحركة هاجموا الثكنة من عدة جهات، وبعد مواجهات شرسة سقطت الثكنة في يد المسلحين بعد قتل 30 جنديا وإصابة 10 آخرين.

كما قتل عشرة من جنود الجيش في هجوم استهدف حاجزا أمنيا في إقليم فراه غربي البلاد.