نتنياهو يلتقي الرئيس الألماني ويدعو للضغط على السلطة الفلسطينية

07 مايو 2017
+ الخط -



اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مستهلّ لقائه، اليوم الأحد، بالرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينمر، السلطة الفلسطينية، بأنها لا تربي الأطفال الفلسطينيين من أجل السلام. مدعيا أن حركة فتح قامت أخيرا، عبر صفحتها على "فيسبوك"، بتمجيد عملية ميونخ ووصفها بالبطولية.
وادعى نتنياهو أن العملية المذكورة التي نفذتها منظمة أيلول الأسود في سبعينيات القرن الماضي (وتخللها اختطاف عدد من الرياضيين الإسرائيليين، قبل أن يتم قتل منفذي العملية والرهائن أيضا) كانت عملية إرهابية، ولم تكن بطولية.
وزعم نتنياهو أن الحكومة الإسرائيلية تريد توسيع دائرة السلام، وأن تتوصل إلى سلام مع جيرانها، حيث تحقق لغاية الآن سلامٌ جزئي مع دولتين من الدول المجاورة، لكن ذلك يتطلب، بحسب ادعاء نتنياهو، "أن يُربى الأطفال على قيم السلام، وهذا ما نقوم به في إسرائيل، ولكن لا يمكن أن نقول الشيء نفسه بالنسبة للسلطة الفلسطينية، حيث نشرت حركة فتح قبل أسابيع على صفحتها على فيسبوك تمجيدا لعملية ميونخ".
وتابع نتنياهو "نريد التغيير، لكن هذا التغيير يأتي من خلال المطالبة الدولية من السلطة الفلسطينية باعتماد مبدأ التبادلية في القيم، ومطالبة الفلسطينيين بتغيير خطابهم وتعليم أطفالهم السلام، فهذا ما ننشده، وهو ما يمكن تحقيقه بمساعدتك ومساعدة قادة دوليين آخرين".
وكان نتنياهو استهل كلمته في مخاطبة الرئيس الألماني بالتلميح للمحرقة النازية، ومضى قائلا: "نحن نملك شراكة مميزة وتحالفا مميزا، إنه وُلد من منظور تاريخي مميز يقوم على إدراك أهمية ضمان مستقبل وازدهار إسرائيل، مما يعني بوضوح إقامة دولة يهودية وجيش قوي قادر على الدفاع عنا بجنود شجعان وقادة شجعان يتحلون بمعايير أخلاقية".