موسيقى

قبل عامين، وحين تصاعدت أزمة حي "الشيخ جراح" في القدس، أطلق مطرب المهرجانات المصري، حمو بيكا، عملاً تضامنياً مع أهل "الشيخ جراح" بعنوان "نفديك يا فلسطين". ومع تفجر عملية "طوفان الأقصى"، أعاد بيكا وفريقه نشر "المهرجان" على "يوتيوب".

بعد أقل من شهر من عملية طوفان الأقصى، قدّم 25 فناناً عربياً أغنية "راجعين"، التي "سيتم التبرع بجميع إيراداتها لصالح صندوق إغاثة أطفال فلسطين"، كما يوضح التنبيه تحت الفيديو على موقع يوتيوب

في ألبومها الجديد، تستحضر فرقة "دوران دوران" البريطانية، ثيمة الموت؛ إذ شاع هذا الأخير كموضوعة بين أوساط الهارد روك والهيفي ميتال منذ ظهور تلك الأجناس الفنية نهاية سبعينيات القرن الماضي، حين تواءم مع أجواء الظُلمة التي تماهت معها فرق الأندرغراوند.

لا يستغرب من يعرف مهدي أبو سردانة، أن تكون أغنيته "بلدي الحلوة غزة" هي الأشهر. كان الرجل غزياً بالمولد والمهجر، إذ إن الفالوجة كانت تتبع قضاء غزة. وبعد النكبة، هاجر لفترة قصيرة إلى الأردن، لكن سرعان ما عاد إلى بلده.

وقّع أكثر من 1800 موسيقي عالمي وعربي رسالة طالبوا فيها بوقف إطلاق النار في غزة. الفنانون الموقعون طلبوا من كل الموسيقيين الانضمام إليهم والتوقيع على الرسالة عبر الموقع الإلكتروني الخاص، الذي حمل عنوان "موسيقيون من أجل فلسطين".

لعل التحرّك ضمن مفهوم "التجاور"، كان السمة البادية لدورة هذا العام من مهرجان برلين لموسيقى الجاز، التي احتفلت بمرور 60 عاماً على إطلاقه، على الأقل من خلال عرضين رئيسين. الأول كان حفل الافتتاح، بعنوان "ظهورات" (Apparitions).

تحظى القضية الفلسطينية بمساحة كبيرة من غناء الفنان المصري أحمد إسماعيل. في كل فعالية تخصّ فلسطين، يكون صوته حاضراً. ومن محفوظه الواسع يستدعي الأغنيات التي عاشت في وجدان الجماهير والسياسيين وفصائل اليسار المصري، خصوصاً تلك التي قدمها الشيخ إمام.

حصلت مغنية الآر أند بي والسول سيزا (SZA)، الجمعة، على أكبر عدد من الترشيحات لجوائز غرامي المخصصة للصناعة الموسيقية الأميركية، إذ تُنافس على تسع منها، فيما طغى العنصر النسائي على لائحة أبرز المرشحين.