أظهر بحث جديد أن 96 في المئة من مالكي أجهزة "آيفون" في أميركا، الذين يستخدمون نظام التشغيل iOS 14.5، يفضلون عدم السماح للتطبيقات بتتبع نشاطهم. ووفقاً لـ"فلوري أناليتيكس" وافق حوالى 4 في المئة فقط من مالكي "آيفون" في الولايات المتحدة على السماح لتطبيقات مثل "فيسبوك" و"إنستغرام" وغيرها بالوصول إلى بياناتهم بهدف استهدافهم بالإعلانات.
لكن الصورة تتغير قليلاً عندما تؤخذ بقية العالم في الاعتبار، حيث يمنح ما يقرب من 12 في المئة من الأشخاص الإذن للتطبيقات لتتبع عاداتهم. يعني هذا أن 88 في المئة قد رفضوا.
وتريد شركة "آبل" إعطاء المستخدمين فرصة اختيار كيفية استخدام بياناتهم، وفقاً لتصريحات الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك.
لكن بالنسبة إلى شركة مثل "فيسبوك"، التي تجني الأموال أساساً من خلال الإعلانات المخصصة، فإن عدم معرفة ما يبحث عنه الأشخاص عندما يكونون على هواتفهم يعني بيانات أقل لربط المعلن بالعملاء المحتملين.
وقال مؤسس "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، في تصريحات بداية العام إن ""آبل" تقول إنها تفعل ذلك لمساعدة الناس، لكن الخطوات تسير بوضوح وفق اهتماماتها التنافسية".
لكن "آبل" لا تنافس "فيسبوك"، إذ لا تملك شبكة اجتماعية، واعتمادها على الإعلانات ضئيل جداً.
ولمنع التطبيقات من تتبع ما يفعله عبر الإنترنت في نظام iOS 14.5، على المستخدم التوجه إلى الإعدادات، ثم الخصوصية، ثم الضغط على ميزة التتبع.