قدّم المدير العام لمهرجان "أيام قرطاج السينمائية" المخرج رضا الباهي، اليوم الثلاثاء، في ندوة صحافية، تفاصيل الدورة الـ32 التي ستحمل شعار "نحلم... فنحيا"، وستنطلق يوم 30 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، وتتواصل فعالياتها إلى السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني، بمشاركة 45 دولة، منها 28 دولة أفريقية و17 عربية.
وسيشارك في الدورة المرتقبة 750 فيلماً عربياً وأفريقياً قصيراً وطويلاً مسجلاً في المسابقة الرسمية، ومقسمة إلى 200 فيلم عربي وأفريقي طويل روائي ووثائقي، و550 فيلماً عربياً وأفريقياً قصيراً وروائياً ووثائقياً.
وتشارك تونس بـ18 فيلماً طويلاً، مقسمة بالتساوي بين روائية ووثائقية، إلى جانب 36 فيلماً قصيراً، منها 31 روائياً.
وقال المدير الفني للمهرجان كمال بن وناس، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن ليبيا مدعوة كضيفة شرف في دورة هذا العالم، "لتسليط الضوء على المبادرات السينمائية الليبية المهمة التي قام بها مخرجون شبان من أجل صناعة سينمائية ليبية متميزة، وأيضاً من أجل العودة لذاكرة السينما الليبية، مع فسح المجال واسعاً لأعمال عدد من السينمائيين الليبيين الذين أثرت فيهم سنوات الأزمة".
وأضاف بن وناس بأن قسم أيام قرطاج السينمائية والفرنكوفونية أنشئ هذا العالم، وسيحتفي المهرجان أيضاً بالسينما البلجيكية.
والجديد أيضاً في هذه الدورة تخصيص جائزة الراحلة لينا بن مهني لحقوق الإنسان، وهي مناضلة حقوقية تونسية عرفت بنضالها ضد الدكتاتورية، وقد توفيت العام الماضي عن 36 عاماً.
وستضم هذه الدورة 11 قسماً، أضيف قسم جديد إليها وهو قسم السينما في الثكنات، بطلب من وزارة الدفاع الوطني التونسية، وهو قسم يُضاف إلى قسم سينما السجون الذي انطلق منذ الدورات الماضية.