ستجني بطلة "باربي" والمنتجة فيه، الممثلة الأسترالية مارغو روبي، أرباحاً ستصل إلى 50 مليون دولار بين مستحقاتها ونصيبها من مكافآت شباك التذاكر، من الفيلم الذي يحظى بإقبال جماهيري واسع حول العالم، وفقاً لما كشفته مجلة فرايتي المتخصصة.
وأشارت ثلاثة مصادر مطلعة لـ"فرايتي"، الثلاثاء، إلى أن مخرجة "باربي" التي شاركت أيضاً في كتابته، غريتا غيرويغ، قد تنال نصيبها أيضاً من الإيرادات الهائلة لتي يحققها الفيلم.
ويواصل فيلم "باربي" هيمنته على شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية، بعد شهر تقريباً من طرح العمل الذي بات ظاهرة عالمية رغم الجدل الذي أثاره لدرجة منعه في بعض البلدان.
ودخل هذا الفيلم، الأسبوع الماضي، تاريخ السينما، بعدما أصبح أول عمل بتوقيع مخرجة تتجاوز إيراداته العالمية عتبة المليار دولار.
وحصد العمل الذي يروي مغامرات الدمية الشهيرة باربي (مارغو روبي) المصنوعة من شركة "ماتيل"، في العالم الحقيقي مع صديقها كِن (رَيان غوسلينغ)، في نهاية الأسبوع الأخير، إيرادات قاربت 34 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، وفقاً لتقديرات نشرتها الأحد الماضي شركة إكزبيتر ريليشنز المتخصصة.
وأثار "باربي" جدلاً في بعض البلدان حتى قبل طرحه فيها، وتحديداً في العالم العربي حيث حُظر عرضه في الكويت بحجة أنه "يخدش الآداب العامة"، فيما طلب وزير الثقافة اللبناني من السلطات المعنية في بلاده منع عرض الفيلم في الصالات اللبنانية بتهمة الترويج للمثلية الجنسية، كما سحبته من دور السينما المحلية بحجة تعارضه مع "الأخلاق"، بعدما استمر عرضه أسابيع في الصالات الجزائرية.
في المقابل، انطلق عرض "باربي" قبل أيام في بلدان أخرى في المنطقة، خصوصاً المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة حيث يشهد إقبالاً كبيراً.
وسرقت الدمية الشهيرة الأضواء مجدداً من "أوبنهايمر"، إذ حصد الفيلم، الذي أخرجه كريستوفر نولان وأدى بطولته كيليان مورفي، إيرادات قاربت 19 مليون دولار. ويتناول الفيلم الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات، المحطات الرئيسية في حياة الفيزيائي روبرت أوبنهايمر (1904-1967) الذي اخترع القنبلة الذرية.
وحل في المركز الثالث، بتقدم مرتبة واحدة عن الأسبوع الماضي، "تينإيج ميوتنت نينجا تورتلز: ميوتنت مايهام"، أحدث أفلام سلسلة "نينجا ترتلز". وحصدت سلاحف النينجا الشهيرة أكثر من 15 مليون دولار في ثاني أسبوع لها في صالات السينما الأميركية.
وتلاها في المرتبة الرابعة فيلم الحركة "ميغ 2: ذا ترنش" من إنتاج "وورنر براذرز". وجمع العمل، وهو الجزء الجديد من مغامرة جيسون ستايثام، الذي يحاول فيها النجاة من هجمات أسماك قرش عملاقة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، إيرادات تقرب من 12,7 مليون دولار.
أما المركز الخامس فكان لفيلم "ذا لاست فويدج أوف ديميتر"، المقتبس من رواية دراكولا، ومن إنتاج "يونيفرسال بيكتشرز". ونال العمل في أسبوعه الأول على الشاشات الأميركية الشمالية 6,5 ملايين دولار.
وفي ما يأتي الأفلام المتبقية في ترتيب الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية: "هانتد مانشن" (5,6 ملايين دولار)، ثم "توك تو مي" (5,1 ملايين دولار)، و"ساوند أوف فريدوم" (4,8 ملايين دولار)، و"ميشن إمباسبل - ديد ريكونينغ بارت وَن" (4,7 ملايين دولار)، وأخيراً "إنديانا جونز أند ذا دايل أوف ديستني" (900 ألف دولار).