تختتم مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية 2021، المقامان في "مدينا سنترال" بجزيرة اللؤلؤة، فعالياتهما اليوم الإثنين، بعد تمديدهما ليومين إضافيين وسط إقبال من المواطنين والمقيمين.
وقال عضو مجلس الإدارة وأمين السر بالجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، عبد اللطيف علي اليافعي، لـ"العربي الجديد" إن المعرض يضم 40 سيارة كلاسيكية لملّاك قطريين ومقيمين، لافتاً إلى أن أقدم سيارة مشاركة عمرها 90 سنة صنعت عام 1931، وأحدثها تعود إلى عام 1987.
وحول معايير تصنيف السيارة ككلاسيكية، يوضح اليافعي، أن معايير الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية، تقضي بأن يكون عمر السيارة 30 سنة لتصبح كلاسيكية.
وأشار إلى أن المعرض في نسخته الثانية، يمثل حاضنة لأصحاب السيارات الكلاسيكية لعرض سياراتهم للجمهور، وفي نفس الوقت يمثل منصة يستطيع من خلالها المهتمون والمعنيون مشاهدة موديلات فئاتهم المفضلة من السيارات الكلاسيكية.
وبيّن اليافعي أن الفعالية وزعت السيارات المشاركة على أربع فئات حسب تاريخ تصنيعها، تضم الفئة الأولى موديلات السيارات المصنعة قبل عام 1947، والفئة الثانية من سنة 1948 إلى 1963، والفئة الثالثة من 1965 إلى 1974 فيما تضم الفئة الرابعة سيارات الأعوام من 1975 إلى 1991، وسيتم تكريم ثلاثة فائزين عن كل فئة، ومنح كل منهم شهادة وكأساً معترفاً بهما من الاتحاد الدولي، ما يرفع من قيمة السيارة.
وأكد اليافعي وجود لجنة تحكيم برئاسة محكم من الاتحاد الدولي من أجل تحقيق الشفافية، ويتم تقييم السيارات وفقاً لمعايير محددة مثل الأجهزة الكهربائية والميكانيكية والشكل الخارجي وغير ذلك.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، عمر بن حسين الفردان، إن الجمعية تسعى لتعزيز ودعم هواة وملّاك السيارات الكلاسيكية، لافتاً إلى وجود سيارات نادرة جداً يملكها الكثيرون في قطر، والتي "تعتبر بمثابة تحف فنية وهندسية يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم، والتي لا تقدر قيمتها بثمن بالنسبة لأصحابها وعشاقها على حد سواء".
ويتضمن المعرض مجموعة من السيارات القديمة منها سيارة كلاسيكية "باكارد" لونها أسود وتاريخ تصنيعها سنة 1937، و"كاديلاك" صنع أميركا عام 1940، و"رولز رويس-سيلفر داون" صنع إنكلترا 1953، وغيرها.