أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ليلة الجمعة - السبت، استشهاد صحافي بغارة إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع، ما يرفع عدد الصحافيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 106.
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي: "ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 106، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. هذا الارتفاع جاء بعد ارتقاء الصحافي جبر أبو هدروس، مراسل قناة القدس اليوم الفضائية، حيث قصفت طائرات الاحتلال منزله المأهول في مخيم النصيرات".
والخميس، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان، بأن عدد الصحافيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة بلغ 105 صحافيين.
هذا يعني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل كل يوم صحافياً على الأقل في غزة.
كما كان المكتب الإعلامي الحكومي قد قدّر الاعتقالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بأكثر من 2600 معتقل، بينهم 40 من الطواقم الطبية و8 صحافيين. وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتقال مراسل ومدير مكتب "العربي الجديد" في غزة، ضياء الكحلوت، منذ السابع من ديسمبر/كانون الأول الحالي.
وأفادت لجنة حماية الصحافيين، ومقرها الولايات المتحدة، بأن الأسابيع العشرة الأولى من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هي "الحرب الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة إلى الصحافيين"، مع تسجيل أكبر عدد من الشهداء الصحافيين خلال عام واحد في مكان واحد. وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنها "قلقة على وجه التحديد إزاء وجود نمط واضح لاستهداف الصحافيين وأسرهم من الجيش الإسرائيلي".