10 سنوات على مذبحة رابعة: صور وفيديوهات وحقائق جديدة

14 اغسطس 2023
وقعت المذبحة في 14 أغسطس من عام 2013 (مصعب الشامي/فرانس برس)
+ الخط -

أحيا المصريون الذكرى العاشرة لمذبحة رابعة العدوية، في الميدان الذي يحمل نفس الاسم بمحافظة القاهرة، والتي ارتكبتها قوات الشرطة بمساعدة القوات المسلحة بحق المعتصمين من رافضي انقلاب 3 يوليو/تموز 2013 العسكري، وأعاد المغردون نشر صور ومقاطع فيديو من المذبحة، مؤكدين وجوب التحقيق ومحاسبة كل مسؤول عن المذبحة.

من جانبه، نشر حساب المبادرة المصرية على منصة إكس ("تويتر" سابقاً)، محتويات تقرير لجنة تقصي الحقائق الرسمية، والتي كان أحد أعضائها وزير العدل الحالي عمر مروان، الذي قال: "لا تشك لجنة تقصي الحقائق في أنه كان من الممكن إنهاء تجمع رابعة دون أن تسال كل هذه الدماء"، وذكر الحساب أن التقرير تسلمه السيسي في نفس عام المذبحة ولم ينشر حتى اليوم.

وبعد 10 تغريدات، ختم حساب منظمة هيومن رايتس ووتش العربي بالقول: "الإفلات من العقاب في قضية#مذبحة_رابعة، وصمة عار على جبين السيسي، وجرح مفتوح في تاريخ#مصر".

وكتب أحمد رجب معلقاً على تقرير المبادرة المصرية لحقوق الإنسان: "التقرير المنتظر: المبادرة المصرية تنشر محتويات تقرير لجنة تقصي الحقائق الرسمية، اللي أحد أعضائها وزير العدل الحالي، التقرير اللي بيخلص إلى: ولا تشك لجنة تقصي الحقائق في أنه كان من الممكن إنهاء تجمع رابعة دون أن تسال كل هذه الدماء. وثيقة تاريخية".

وقال الحقوقي جمال عيد: "بل كانت مذبحة، وترقى لجريمة ضد الإنسانية تنتظر العدالة، وهي آتية وإن طال تغييبها".

سينما ودراما
التحديثات الحية

ومن خلال مقطع فيديو، كشف حساب المجلس الثوري المصري عن أنّ "أكذوبة الممر الآمن روج لها إعلام الانقلاب ويفضحها الفيديو: كلما حاولت مجموعة من المعتصمين المحاصرين الخروج من الممر الآمن، كان يتم قنصهم في الحال، فيعودون حتى تجمع حوالي 100 معتصم، وخرجوا في طابور مستسلمين، ورغم ذلك ظل القناصة يقتلون فيهم، والشهداء يتساقطون".

وشارك الحقوقي هيثم أبو خليل بصور من اعتبرهم متهمين في المذبحة قائلاً: "الظلم لن ينتصر، والأرض لا تشرب الدماء".

بدوره، شارك محمود جمال: "الرصاص الذي أطلق في الميادين والشوارع، بناء على الأزمة السياسية التي شهدتها مصر في 2013، كان بقرار من القائد العام للقوات المسلحة، الحقيقة التي ستظل نقطة سوداء في تاريخ العسكرية المصرية، أن الجيش، بقرار من قائده، وجه سلاحه تجاه أبناء شعبه، بسبب خلافات سياسية كان عليه البعد عنها. #رابعة".

وشاركت فجر عبد الناصر صورتها مع جثمان زوجها وعلّقت: "الحضن الأخير، السكينة الأخيرة، ولكن ما زالت رائحة المسك عالقة في أنفي.. عمري ما هاسامح ولا هاتهاون، مع أي كان مين السبب في إني أفقد أكتر حد بحبه في حياتي، وأعيش سنين بعدها على رفات الذكريات فقط".

المساهمون