قالت شركة ألفابت، مالكة "يوتيوب"، اليوم الجمعة، إنّها رفعت القيود المفروضة على قناة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بعد تعليقها لأكثر من عامين بعد أعمال العنف التي ارتكبها أنصاره في مبنى الكابيتول، في 6 يناير/كانون الثاني 2021، بحسب وكالة رويترز.
وكانت شركة ميتا قد أعادت تفعيل حسابات ترامب على "فيسبوك" و"إنستغرام" في وقتٍ سابق من هذا العام، وذلك عقب قيام مالك "تويتر" الجديد إيلون ماسك بإعادة تفعيل حسابه على المنصة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأعلنت شركة يوتيوب عن قرارها في تغريدة كتبت فيها: "قمنا بتقييم المخاطر المستمرة للعنف في العالم الحقيقي بعناية، وراعينا حقّ الناخبين بالاستماع بالتساوي إلى المرشحين الوطنيين الرئيسيين في الفترة التي تسبق الانتخابات".
وكانت المنصة قد حظرت قناة ترامب في عام 2021، لانتهاكه سياسة التحريض على العنف، إثر اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول الأميركي مع بدء الكونغرس عملية التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وبحسب "رويترز"، كانت وسائل التواصل الاجتماعي أداة رئيسية للوصول إلى الناخبين وجمع التبرعات خلال الانتخابات، ومن الممكن أن تعطي دفعة لترامب، الذي ينوي الترشّح من جديد للرئاسة في عام 2024.
ويملك ترامب أكثر من 2.6 مليون مشترك على "يوتيوب"، و34 مليون متابع على "فيسبوك"، إضافةً إلى 23 مليون متابع على "إنستغرام".
مع ذلك لم يقم الرئيس السابق بكتابة أيّ منشورٍ على المنصات المملوكة من "ميتا" و"تويتر" منذ إعادة تفعيل حساباته، مكتفياً باستعمال منصة "تروث سوشيال" التي أسّسها أواخر عام 2021، ويحظى حسابه عليها بمتابعة 5 ملايين مستخدم.
ويشير معارضو عودة ترامب إلى منشوراته على موقع تروث سوشيال كدليل على أنّ خطره على المجتمع لم يتغيّر.