"وول مارت" الأميركية تتوقف عن الإعلان في "إكس"

03 ديسمبر 2023
قالت "وول مارت" إنّ التوقف جاء بعد قياس مدى جودة أداء الإعلانات على "إكس" (جو رايدل/Getty)
+ الخط -

قالت شركة وول مارت الأميركية التجارية الضخمة، إنها توقفت عن الإعلان على "إكس" أو "تويتر" سابقاً، التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، لتنضم بذلك إلى موكب كبار المجموعات التي تركت منصة التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال، السبت. 

وقالت شركة البيع بالتجزئة العملاقة، إنّ التوقف في منتصف موسم التسوق الحرج للعطلات، لم يكن بسبب تغيير في سياساتها الإعلانية، ولكن حول مدى جودة أداء الإعلانات على "إكس".

وبحسب ما أفادت به الصحيفة الأميركية، فقد توقفت "وول مارت" إلى حد كبير عن شراء الإعلانات في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، وكانت آخر الإعلانات معروضة في عيد الشكر.

ونقلت عن متحدثة باسم "وول مارت"، قولها: "لقد قمنا ببساطة بتخفيض الإنفاق بمرور الوقت للتوافق مع الأداء"، مشيرة إلى أنّ الشركة يمكنها الإعلان على "إكس" في المستقبل، مضيفة: "هذا لا علاقة له بتصريحات ماسك داخل المنصة أو خارجها".

من جانبه، قال رئيس العمليات التجارية في "إكس" جو بيناروش: "لم تقم وول مارت بالإعلان على منصة إكس منذ أكتوبر/تشرين الأول، لذا فإنّ هذا ليس توقفاً مؤقتاً، لقد كانت الشركة تتواصل بشكل عضوي مع مجتمعها الذي يضم أكثر من مليون شخص على منصة إكس".

وأوضح بيناروش، أنّ المنصة تشهد كل عام 15 مليار ظهور حول العطلات، مبيناً أنّ أكثر من نصف مستخدمي "إكس" يقومون بمعظم أو كل التسوق عبر الإنترنت.

وكانت العديد من شركات الترفيه الكبرى قد أوقفت الإعلان على منصة إكس، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد أن وصف ماسك منشوراً اعتبر "معادياً للسامية" بأنه "الحقيقة الفعلية"، وانتقد مرة أخرى رابطة مكافحة التشهير. 

وأفادت مجموعة مراقبة الشؤون الإعلامية "ميديا ماترز"، بأنّ منصة إكس، وضعت إعلانات لشركات معينة بجوار منشورات "داعمة للنازيين".

واستشهدت شركة "آي بي إم"، في بيان لها، الشهر الماضي، بالتقرير حول سبب إيقافها مؤقتاً للإنفاق الإعلاني. وبعد أيام، رفعت "إكس" دعوى قضائية ضد "ميديا ماترز".

والأسبوع الماضي، انتقد ماسك بحدّة المعلنين الذين تركوا منصته. وقال في برنامج تلفزيوني: "إذا كان شخص ما سيحاول ابتزازي بالإعلانات، يبتزني بالمال أقول له، إنّ هذه المقاطعة لن تقتل الشركة".

ومنذ أن اشترى ماسك "تويتر"، العام الماضي، كافحت منصة التواصل الاجتماعي لإبقاء المعلنين بسبب نهج ماسك في الإدارة والإشراف على المحتوى.

المساهمون