جون مايال عام 1960 (غراهام لو/ Getty)
استمع إلى الملخص
اظهر الملخص
- توفي المغني البريطاني جون مايال عن عمر 90 عاماً، وكان رائداً في موسيقى البلوز الإنكليزية في الستينيات وشخصية مؤثرة في عالم الروك.
- انتقل مايال من شمال إنكلترا إلى لندن عام 1963 ليتفرغ لموسيقى البلوز، وقاد فرقة "بلوز بريكرز" التي ساهمت في شهرة عازفي غيتار مثل إريك كلابتون.
- هاجر إلى كاليفورنيا عام 1968، وواصل تحسين موسيقى البلوز، وأجرى جولة أميركية عام 1972 مع فرقة موسيقيين سود.
- انتقل مايال من شمال إنكلترا إلى لندن عام 1963 ليتفرغ لموسيقى البلوز، وقاد فرقة "بلوز بريكرز" التي ساهمت في شهرة عازفي غيتار مثل إريك كلابتون.
- هاجر إلى كاليفورنيا عام 1968، وواصل تحسين موسيقى البلوز، وأجرى جولة أميركية عام 1972 مع فرقة موسيقيين سود.
توفي المغني والموسيقي البريطاني جون مايال عن 90 عاماً، وفق ما أعلنت عائلته عبر "فيسبوك"، علماً أنه كان رائد موسيقى البلوز الإنكليزية في ستينيات القرن العشرين، وشخصية مؤثرة في عالم الروك.
وأوضح البيان المنشور على صفحة جون مايال الرسمية عبر "فبسبوك" أنه توفي، الاثنين، داخل منزله في كاليفورنيا، لكنه لم يذكر السبب الدقيق لوفاته. وأشار البيان إلى أن "المشاكل الصحية التي دفعت جون مايال إلى إنهاء مسيرته في مجال الحفلات الموسيقية، جعلت أخيراً أحد أكبر المسافرين في العالم يرقد بسلام".
وكان هذا المغني وعازف الهارمونيكا والكيبورد والغيتار، المولود قرب مانشستر عام 1933، أحد أبرز وجوه موجة "طفرة البلوز" التي اجتاحت إنكلترا في منتصف الستينيات. ففي العام 1963، انتقل جون مايال، الذي كان قد بلغ الثلاثين من العمر، من شمال إنكلترا إلى لندن. وقرر التخلي عن وظيفته في مجال التصميم الغرافيكي، ليتفرغ لموسيقي البلوز التي يعود منشأها إلى سود أميركا.
ومن خلال فرقة "بلوز بريكرز" التي كان يقودها، طوّر جون مايال موسيقى البلوز، وبرز من خلال التعاون معه في الفرقة كثر من عازفي الغيتار الشباب الذين اكتسبوا في ما بعد شهرة واسعة، وفي مقدّمهم إريك كلابتون، إضافة إلى بيتر غرين وميك تايلور.
وهاجر جون مايال إلى كاليفورنيا عام 1968، حيث واصل تحسين موسيقى البلوز.
وقال لوكالة فرانس برس عام 1997 إنه عندما شرع في عزف البلوز في الستينيات، "كانت هذه الموسيقى أمراً جديداً بالنسبة لإنكلترا البيضاء". وبعد انتقاله إلى الولايات المتحدة، أجرى عام 1972 جولة أميركية مع فرقة مؤلفة بشكل شبه حصري من موسيقيين سود.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
