يشعر الإنسان بالغضب من وقت إلى آخر. وخلال هذا الغضب تحدث في الجسم عدة عمليات كيميائية قد تؤثر في مناحٍ عديدة، بما في ذلك زيادة الوزن.
بسبب تدفق الدم من الأعضاء الداخلية إلى العضلات، لا يمكننا الشعور بالجوع في أثناء الغضب. لكن هذا له تأثير قصير المدى فقط.
بعد انخفاض مستوى الأدرينالين (هرمون الاستعداد للمواجهة أو الهرب)، نشعر بالحاجة إلى تجديد الطاقة المفقودة، ونبدأ بالتوق إلى تناول الطعام.
لكن نظراً لحقيقة أنّ الإنسان يكون متوتراً في تلك اللحظات، فقد يؤدي ذلك إلى لجوئه إلى الأكل العاطفي من دون عقلانية. هذا يعني أنه يمكننا أن نأكل شيئاً ليس جيداً لنا، ما دام يجلب لنا الفرح والراحة، من دون مراعاة ما إذا كان صحياً أو لا.
ويشرح موقع "برايت سايد" أيضاً أن الكورتيزول (هرمون التوتر) يحوّل سكر الدم إلى دهون ويثبط عملية الهضم. ونتيجة لذلك، يؤدي إلى زيادة الوزن وتكوين دهون يمكن أن تكون ضارة بصحتنا.
ينصح الموقع بالتخلص من مشاعرك السلبية بتسلية نشطة، مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو ممارسة التمارين الرياضية أو السير في الحديقة. سيساعد هذا على تغيير حالتكم الذهنية وتنقية أفكاركم.
كذلك يؤدي الإجهاد بدوره إلى مشاكل النوم. عندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم تقلّ الطاقة. ومن المرجَّح أن نملأ هذا الفراغ بالكربوهيدرات الموجودة في المشروبات الحلوة والحلويات وغيرها من الأطعمة غير الصحية.
وفي الوقت نفسه، يصعب التحكم في أنفسنا. قلة النوم تعطل عمل الهرمونات التي تتحكم في الشهية.
لهذا، ابحثوا عن طريقة لاستعادة الانسجام في حياتكم. قد يكون ذلك بالقراءة أو لقاء الأصدقاء أو فعل الشيء المفضل لديكم أو أي شيء آخر يجلب لكم السعادة والسلام.