يواجه مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية المقرر انطلاقه في الفترة من 12 إلى 25 من شهر مارس/ آذار المقبل في مصر أزمة كبيرة، بسبب عدم دعم وزارة الثقافة له.
وقال رئيس المهرجان سيد فؤاد في تصريحات منسوبة له إن الوزارة لم ترسل الدعم الخاص بالمهرجان، في الوقت الذي يستعدون فيه لإقامة الدورة وكل التحضيرات تسير على قدم وساق.
وأضاف أنه بعد أن اتخذ مجلس الوزراء قراراً بحظر إقامة المهرجانات، والمؤتمرات، والفعاليات الكبرى بجميع أنواعها أو أغراضها، وأي أنشطة أو حفلات تترتب عليها تجمعات جماهيرية، قررت اللجنة العليا للمهرجانات إلغاء أي فعاليات خلال الشهور المقبلة حتى إشعار آخر، موضحاً أن المقصود بالقرار الوزاري إلغاء حفلي الافتتاح والختام فقط.
وقد علم "العربي الجديد"، من مصدر في اللجنة العليا للمهرجانات، أن مهرجان الأقصر من الصعب إقامته إلا بصدور قرارات جديدة من رئاسة الوزراء، التي قررت عدم إقامة أي من الفعاليات والمهرجانات.
وأضاف المصدر أن اللجنة العليا لا تعلم من أين جاء رئيس مهرجان الأقصر بما قاله بشأن إلغاء حفلي الافتتاح والختام فقط، فالفعاليات تحتوى على عروض وندوات وبالتالي فيها تجمعات أيضاً، وفق قوله.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الثقافة بالفعل لم ترسل الدعم المالي للقائمين على المهرجان بسبب قرار رئيس الوزراء بمنع إقامة المهرجانات، موضحاً أنه قد يحدث جديد وتعود المهرجانات من جديد ويقام مهرجان الأقصر في موعده، لكن حتى الآن لا جديد في الأمر.
وقد تم إطلاق الملصق الرسمي للدورة العاشرة من المهرجان في شهر ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، وهو مأخوذ من لوحة للفنان المصري عصمت داوستاشي يعبر فيه عن الجمال والسحر الأفريقي من خلال وجه فتاة مع مزيج من الثيمات الفلكلورية المصرية.
32 دولة أفريقية تشارك في المهرجان، وعشر دول من خارج القارة في مسابقة الدياسبورا وبعض الفعاليات الأخرى
وتستضيف الدورة نجوم السينما الأفريقية ومنهم هايلي جريما، ورضا الباهي، وجيمي لوي، وموسى توريه، وسليمان سيسيه، وتستسي دنجارا، وهند صبري، والعديد من النجوم.
يذكر أن 32 دولة أفريقية تشارك في المهرجان، وعشر دول من خارج القارة في مسابقة الدياسبورا وبعض الفعاليات الأخرى.
أسس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم ورعاية من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، والشباب، بالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية.