حذّرت نقابة الصحافيين الأردنيين وسائل الإعلام من المشاركة في أي تغطيات إعلامية لسباق "رالي باها" الذي يجري في مدينة العقبة وذلك احتجاجاً على مشاركة 13 متسابقاً من دولة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرةً المشاركة تطبيعاً مع العدو.
وقال نقيب الصحافيين الأردنيين راكان السعايدة في بيان، اليوم الجمعة، إنّه من العار أن نسمح بمشاركة الكيان الصهيوني بفعالية رياضية تقام على الأراضي الأردنية، بينما يمارس الاحتلال يوميًا المجازر والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ومن أبرزها ما يتعرض له المقدسيون في حي الشيخ جراح من محاولات سلب منازلهم، ناهيك عن عمليات القتل والاعتقال وهدم المنازل في مختلف المدن الفلسطينية، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، من قبل قطعان الاحتلال بقصد تدنيس هذه البقعة الشريفة.
وطلب مجلس النقابة من وسائل الإعلام الأردنية وقف أي تغطيات إعلامية لـ" رالي باها"، شاكراً قناة رؤيا الفضائية وأية مؤسسة أردنية ومنها مطاعم حمادة، لانسحابها من الرعاية للسباق ومن التغطية الإعلامية.
واعتبر مجلس النقابة مشاركة متسابقين من إسرائيليين في "رالي باها"، استفزازًا لمشاعر الشارعين العربي والأردني، اللذين يرفضان الاحتلال، ويدعمان المقاومة الفلسطينية في مشروعها النضالي ضد الاحتلال.
وطالبت النقابة بإلغاء مشاركة الصهاينة في هذا السباق، ودعت كافة المتسابقين العرب للانسحاب، لما يشكل هذا الموقف في حال تحقيقه دعما معنويا للشعب الفلسطيني ونصرة للمقدسات الإسلامية.
وقدمت النقابة التحية للشعب الأردني الرافض للتطبيع مع كيان الاحتلال والدعم للشعب الفلسطيني المقاوم المتشبث بأرضه ووطنه ويتصدى ويقاوم ويضحي من أجل نصرة فلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.