نفوق الكلبة "فريدا" المشهورة بعمليات البحث عن الناجين

16 نوفمبر 2022
المكسيك تودع "فريدا" كلبة الإنقاذ الوفية
+ الخط -

نفقت، يوم أمس الثلاثاء، كلبة إنقاذ مكسيكية اكتسبت شهرة عالمية، وهي تبحث عن ناجين بين أنقاض زلزال، واضعة نظارات وجوارب واقية، نتيجة إصابتها بمرض مرتبط بالتقدم بالعمر.

ولاقت الكلبة "فريدا"، وهي من نوع لابرادور ريتريفر، تعاطفاً كبيراً خلال بحثها عن ناجين داخل مدرسة في مكسيكو سيتي دمّرها زلزال بقوة 7,1 درجات ضرب المنطقة عام 2017 وأودى بحياة نحو 370 شخصاً.

وتنتمي "فريدا" إلى وحدة الكلاب التابعة لفرقة مشاة البحرية المكسيكية، وسبق أن شاركت في جهود الاستجابة لحالات الطوارئ خارج المكسيك، بينها زلازل ضربت هايتي والإكوادور.

وغرّدت هيئة مشاة البحرية المكسيكية: "شكراً على خدمتك المكسيك. ستبقين دائماً في قلوبنا"، متعهدةً المحافظة على ما تركته "فريدا" من "نبل وولاء وحب".

لايف ستايل
التحديثات الحية

وأوضحت البحرية المكسيكية أنّ "فريدا المولودة في 12 إبريل/ نيسان 2009 أكملت تدريبها على عمليات البحث والإنقاذ في فترة قياسية تتمثل بثمانية أشهر، بينما تستغرق الكلاب في العادة 12 شهراً لإكمال تدريب مماثل.

وأنقذت الكلبة حياة 12 شخصاً خلال مسيرتها التي استمرت عشر سنوات، قبل أن تتقاعد رسمياً عام 2019.

وقال الناطق باسم الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، خيسوس راميريز: "لن ننسى خدمتك للبلاد".

(فرانس برس) 

ذات صلة

الصورة
123

مجتمع

لم يستطع المغربي الزاهر مراد، المكوث في مدينة الدار البيضاء، عقب الزلزال الذي ضرب قرى جبال الأطلس، مساء الجمعة 8 سبتمبر/أيلول الماضي، وتوجه مسرعاً إلى المناطق المتضررة للمساعدة في نجدة المنكوبين.
الصورة

منوعات

قُدم مجسمان لما يشبه كائنات فضائية أمام النواب المكسيكيين تحت قبة البرلمان من جانب شخص مثير للجدل نصّب نفسه متخصصاً في الموضوع، قبيل نشر وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تقريراً منتظراً عن الأجسام الطائرة المجهولة.
الصورة
توقيف وكيل عقاري في إيران لبيعه شقة إلى كلب (إكس)

منوعات

أوقفت الشرطة الإيرانية على ما أعلنت، الأحد، مدير وكالة عقارية بتهمة "تقويض القيم الأخلاقية" لبيعه شقة لكلب.
الصورة
ملعب في المكسيك

منوعات

أن يُنشأ ملعب كرة قدم في حفرة بركانية، فهذا أمر غير مألوف على الإطلاق، لكن هذا هو المكان الذي يطلق فيه الحكم صافرة انطلاق المباراة في نهاية كل أسبوع على مشارف مكسيكو سيتي.
المساهمون