نظريات المؤامرة حول الأميرة كيت ميدلتون تجتاح منصات التواصل

18 مارس 2024
كان آخر ظهور للأميرة البريطانية خلال الاحتفالات بعيد الميلاد في ديسمبر (كريس جاكسون/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- بعد غياب كيت ميدلتون عن الأنظار منذ يناير 2024 وإعلان خضوعها لجراحة بالبطن، انتشرت شائعات حول مصيرها، متأججة بصورة معدلة نشرها القصر لطمأنة الجمهور.
- تصاعدت الشائعات بعد اعتراف كيت بالتلاعب بالصورة وظهورها المثير للشكوك بجانب الأمير وليام، مما أدى إلى انتشار نظريات "Katespiracy" حول حالتها الصحية وزواجها.
- تجددت التساؤلات حول الأميرة بعد تقارير عن "تأهب" بي بي سي لإعلان مهم من العائلة المالكة، وسط تكهنات بإعلان وشيك حول تعافي كيت وعودتها للأضواء بعد عيد الفصح.

بعد نشرها صورة تبيّن خضوعها للتعديل، انتشر سيلٌ من الشائعات حول الأميرة البريطانية كيت ميدلتون ومصيرها، في ظل غيابها عن الظهور العلني أمام الجمهور، منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.

وبدأ اللغط حول وضع كيت مطلع عام 2024، بعد أن أعلن قصر كينغستون، في 17 يناير الماضي، خضوع أميرة ويلز لجراحة في البطن، ورجّح ابتعادها عن أداء واجباتها العامة إلى ما بعد عيد الفصح، في إبريل/ نيسان المقبل.

لاحقاً، وزّع القصر الملكي في العاشر من مارس/ آذار الحالي، صورة تظهر فيها كيت ميدلتون مبتسمةً ومحاطة بأولادها الثلاثة، بمناسبة عيد الأم في بريطانيا، بهدف طمأنة الجمهور على صحة زوجة وريث العرش البريطاني، الأمير وليام. لكنّ النتائج كانت معاكسة، بعد الكشف عن خضوع الصورة لتعديلات، وقيام خمس من وكالات الأنباء العالمية بحذفها، ممّا أطلق سيلاً من التكهنات والشائعات من قبل مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، حول أسباب اختفاء أميرة ويلز.

وفي 11 مارس الحالي، نشرت كيت رسالة مقتضبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تعلن فيها مسؤوليتها عن التلاعب بالصورة. وفي اليوم نفسه، ظهرت لقطة جديدة أخذها المصورون الملكيون للأميرة في سيارة إلى جانب الأمير وليام، لكنّها سرعان ما تعرضت للتشكيك من قبل الجمهور، وبدل من أن تخفت حدة الشائعات، تضاعفت من جديد.

وانتشرت عبارة "Katespiracy"، المؤلفة من اسم الأميرة كيت وكلمة conspiracy (مؤامرة)، عبر منصات التواصل، وصارت تضمّ مجموعةً من النظريات، التي أطلقها مستخدمو منصة إكس وتطبيق تيك توك، حول مصير زوجة الأمير ويليام. تنوّعت تصوّرات المعلقين بين من ربط غيابها بخضوعها لعلاج من اضطراب في الأكل أو تعافيها من عملية جراحية تجميلية، وبين من رأى في ذلك دليلاً على ترنّح زواجها من وريث الملك تشارلز. فيما وصل الأمر بقسم آخر إلى التساؤل عمّا إذا كانت الأميرة لا تزال على قيد الحياة.

وجدّد منشور، حقّق انتشاراً واسعاً عبر الإنترنت، أمس الأحد، التساؤلات حول الأميرة، بعد أن أشار إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في حالة "تأهب" بانتظار حصولها على إعلان مهم، لم يكشف عن مضمونه، من العائلة المالكة في الأيام المقبلة.

ولم ترد "بي بي سي" على أسئلة من موقع مجلة فوربس حول حقيقة تواصل مسؤولين في القصر معها للكشف عن أخبار متعلقة بالعائلة المالكة.

كذلك، نقلت صحيفة ذا تايمز البريطانية عن أشخاص، فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، أنّ ويليام وكيت قد يتحدثان حول مرحلة علاج الأميرة وتعافيها لاحقاً، لافتين إلى أنّ إعلان القصر عن غياب الأميرة عن المناسبات العامة إلى ما بعد عيد الفصح، يعني أنّها لن تطل على الجمهور قبل النصف الثاني من إبريل المقبل.

المساهمون