أكد نجم بوليوود سانجاي دوت، يوم الأربعاء، أنه خرج "منتصراً" من معركته ضد السرطان، بعد تكهنات استمرت منذ أغسطس/آب الفائت بشأن إصابته.
وعبر حسابه على "تويتر"، كتب الممثل البالغ من العمر 61 عاماً، والذي شكّلت حياته المضطربة موضوع فيلم سينمائي: "اليوم، لمناسبة عيد ميلاد أولادي، أنا سعيد بأنني خرجت منتصراً من هذه المعركة، وبأنني سأتمكن من أن أقدّم لهم أجمل هدية (...) وهي الصحة وسعادة عائلتنا".
ويأتي إعلان "فتى بوليوود الشقي" عن شفائه بعد أسبوع من تأكيده إصابته بسرطان لم يحدد طبيعته.
My heart is filled with gratitude as I share this news with all of you today. Thank you 🙏🏻 pic.twitter.com/81sGvWWpoe
— Sanjay Dutt (@duttsanjay) October 21, 2020
نشر دوت في أغسطس/آب بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي، أفاد فيه بأنه "في استراحة قصيرة للخضوع لعلاج طبي"، مثيراً بذلك مجموعة تكهنات في وسائل الإعلام.
— Sanjay Dutt (@duttsanjay) August 11, 2020
وكان الممثل قد خرج من السجن سنة 2016، بعد أربع سنوات وراء القضبان، إثر مسار قضائي طويل. وقد دين سنة 2007 بتهمة حيازة أسلحة بصورة غير قانونية، بعدما تسلمها من أشخاص ضالعين في الهجمات التي شهدتها بومباي في 12 مارس/آذار عام 1993، وأوقعت 257 قتيلاً.
كذلك، واجه الممثل، المولود لأم مسلمة وأب هندوسي كانا من أهم النجوم الهنود، مشكلات مرتبطة بتعاطي المخدرات.
ذاع صيت سانجاي دوت في ثمانينيات القرن الماضي مع أفلام الحركة التي كان يخرج مشاهدها الخطرة بنفسه. وقد اتخذت حياته منحى درامياً مع توقيفه بعد هجمات بومباي.
وبعد الحكم عليه بالسجن ست سنوات، أمضى 18 شهراً خلف القضبان قبل إطلاق سراحه بكفالة سنة 2007 بانتظار حكم الاستئناف. وخُففت عقوبته إلى السجن خمس سنوات عام 2013، وأعيد توقيفه قبل إطلاق سراحه مطلع 2016، بموجب إطلاق سراح مبكر بسبب حسن السلوك.
تزوج الممثل ثلاث مرات، وفقد زوجته الأولى ريشا سنة 1996 بعد إصابتها بورم دماغي. وروى دوت سنة 2018 قصة حياته المضطربة في فيلم عنوانه "سانجو".
(فرانس برس)