"نتفليكس" نحو رفع الأسعار... مرة أخرى
تخطط منصة البث نتفليكس لزيادة أسعار اشتراكاتها، مرة أخرى، وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال أمس الثلاثاء.
وبحسب الصحيفة سوف تعلن المنصة عن رفع الأسعار بعد "بضعة أشهر" من انتهاء إضراب ممثلي هوليوود، وهو ما قد يحدث في الأسابيع المقبلة.
ووفق ذات المصدر، سترفع "نتفليكس" الأسعار في "أسواق عدة على مستوى العالم"، من دون توضيح لمدى الزيادة.
ولم يمضِ وقت طويل على رفع "نتفليكس" لأسعار جميع باقاتها لتصل إلى مستوى قياسي في دول مثل أميركا، بينما خفّضتها في مائة سوق أخرى تشمل دولاً عربية.
ووصل سعر الباقة التقليدية الخالية من الإعلانات إلى 15.49 دولاراً شهرياً، والباقة المميزة إلى 19.99 دولاراً شهرياً.
وطرحت الشركة أيضاً باقة مدعومة بالإعلانات قيمتها 6.99 دولارات شهرياً، ثم ألغت لاحقاً باقتها الأساسية الخالية من الإعلانات بقيمة 9.99 دولارات شهرياً.
وفي وقت سابق من هذا العام، اتخذت "نتفليكس" إجراءات صارمة ضد مشاركة كلمات المرور وبدأت في فرض رسوم إضافية قدرها 7.99 دولارات عن مشاركة المستخدم لحسابه مع شخص خارج أسرته.
وتأتي خطوة رفع الأسعار مرة أخرى أيضاً مع اقتراب هوليوود من العودة إلى العمل بعد إنهاء نقابة كُتّاب السيناريو الأميركية إضرابها، الذي يمكن أن تؤثر نتائجه على أعمال "نتفليكس".
على سبيل المثال، سيتعين على "نتفليكس"، ومنافساتها مثل "ديزني بلس" و"هولو"، مشاركة بيانات البث مع نقابة كُتّاب السيناريو الأميركية بموجب الاتفاق الجديد، مما يسمح للكُتّاب بمعرفة أداء المحتوى الخاص بهم.
ويمنح العقد أيضاً المؤلفين زيادة في التعويضات بحد أدنى بنسبة 18 في المائة للأفلام ذات الميزانية العالية، إلى جانب زيادة بنسبة 26 في المائة في التعويضات المتبقية. ووفقاً لحسابات النقابة فإن تكلفة الاتفاق الجديد ستبلغ 0.2 في المائة فقط من إيرادات "نتفليكس" السنوية.
وفي الوقت نفسه، لا يزال ممثلو هوليوود مضربين عن العمل، مما يعني أن بعض الإنتاجات لا تزال متوقفة مؤقتاً.
ومن المرجح أن تنتظر "نتفليكس" حتى نهاية الإضراب لرفع الأسعار، إذ أن رفع التكاليف في حالة عدم ظهور محتوى جديد لا يبدو خطوة ذكية، يقول موقع ذا فيردج التقني.
