"نتفليكس" تعرض موسماً ثانياً من مسلسل "بريدجرتون"

22 يناير 2021
تدور أحداث المسلسل عام 1813 في إنكلترا (تويتر)
+ الخط -

أعلنت منصة "نتفليكس"، الخميس، أنها ستعرض مسلسل "بريدجرتون" الرومانسي التاريخي موسماً ثانياً، بعد النجاح الكبير الذي حققه هذا العمل منذ إطلاقه الشهر الفائت، وهو للمنتجة شوندا رايمز، صاحبة مسلسل "غريز أناتومي" الشهير.

تدور أحداث المسلسل عام 1813 في إنكلترا، حين كان أمير ويلز وصياً على العرش بسبب عجز والده الملك، وهي حقبة شهدت حركة ثقافية ناشطة كانت من أبرز وجوهها الكاتبتان جين أوستن وماري شيلي.

إلا أن مسلسل شوندا رايمس يقتبس الروايات التي يستند إليها بتصرّف، وخصوصاً في ما يتعلق بالواقع التاريخي.

وبدا واضحاً أن هذه الصيغة كانت جذابة، إذ شوهد "بريدجرتون" في أكثر من 63 مليون منزل في الأسابيع الأربعة التي أعقبت إطلاقه يوم عيد الميلاد، على ما أفادت به المنصة.

وكتبت "نتفليكس" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأسلوب الراوية الخيالية في المسلسل الليدي ويسلداون التي تؤدي صوتها الممثلة جولي أندروز "أيها القراء الأعزاء (...) يشرفني أن أعلِمَكم بالخبر: سيعود بريدجرتون رسمياً لموسم ثانٍ".

وتناول المسلسل في موسمه الأول قصة دافني بريدجرتون (تؤدي دورها فيبي داينفور)، وهي امرأة شابة تتطلع إلى الزواج، كمعظم نظيراتها من المجتمع الأرستقراطي، وتقيم علاقة ظاهرية مع الدوق سايمون باسيت، تتحول مصدر سوء تفاهم وتطورات.

وسيبدأ تصوير الموسم الثاني في الربيع المقبل، وسيركز على "الأنشطة الرومانسية" لشقيق دافني اللورد أنتوني بريدجرتون (جوناثان بيلي)، علماً أن كل رواية من سلسلة الكتب التي ألفتها جوليا كوين التي اقتُبِس منها المسلسل مخصصة لأحد أفراد العائلة.

واحتاجت منتجة "غريز أناتومي" و"سكاندال" و"هاو تو غيت أواي ويذ مردر" 40 شهراً لتسليم أول مسلسل لها إلى المنصة التي بلغت قيمة عقدها معها 150 مليون دولار، وفقاً لعدد من وسائل الإعلام الأميركية.

سينما ودراما
التحديثات الحية

على عكس مسلسلات أخرى عرضت في الآونة الأخيرة، حرصت على أن تكون أمينة جداً للحقبة التاريخية التي تدور فيها أحداثها، ومنها "داونتاون آبي"، فإن "بريدجرتون" ليس "درساً في التاريخ"، على ما نقل الملف الإعلامي للمسلسل عن كريس فان دوسن.

وأضاف "مسلسلنا مصمم لجمهور عصري، بموضوعات وشخصيات حديثة. لذلك أخذنا الحرية في إعادة التخيّل".

ولم يتردد فريق شوندا رايمز في اعتماد قدر كبير من التنوع على صعيد الممثلين، إذ استعان بعدد من السود رغم كون ذلك خارجاً عن الإطار التاريخي، إذا لم تلغَ العبودية في إنكلترا إلا عام 1833، بينما كانت العنصرية حاضرة جداً في بداية القرن التاسع عشر.

وإذا كانت الأزياء والديكورات وفية للحقبة، وكذلك السياق الاجتماعي، فإن المؤلفين أضفوا لمسة مختلفة على اللغة وسلوك الشخصيات التي غالباً ما تبدو وكأنها من العصر الحالي.

(فرانس برس)

المساهمون