قال موظف سابق في "فيسبوك" للسلطات الأميركية إن جهود الشركة لإزالة المحتوى الذي يتضمن إساءة للأطفال من منصاتها كانت "غير كافية" و"تفتقر إلى الموارد".
وردت هذه المزاعم في وثائق سلمت إلى "لجنة الأوراق المالية والبورصات" الأميركية قبل أسبوعين، ونشرها موقع "بي بي سي نيوز" اليوم الخميس.
وأشار الموظف السابق الذي لم يكشف عن اسمه إلى أن المشرفين على المحتوى، في "فيسبوك"، "ليسوا مدربين ومجهزين كفاية".
ردت "فيسبوك" على المزاعم في بيان، أكدت فيه أنها "لا تتسامح إطلاقاً" مع المحتوى المسيء للأطفال، وأنها "تستخدم تقنيات متطورة" في مكافحته. وأضافت أنها "مولت وساعدت في بناء الأدوات التي تستخدمها الصناعة للتحقيق في هذه الجريمة الرهيبة، وإنقاذ الأطفال، وتحقيق العدالة للضحايا"، لافتة إلى أنها شاركت تقنياتها الخاصة بمكافحة الإساءات مع شركات أخرى.
تأتي تصريحات المبلّغ الجديد بعدما قالت الموظفة السابقة في "فيسبوك" فرانسيس هاوغين أمام الكونغرس الأميركي، خلال الشهر الحالي، إن منصات الشركة "تؤذي الأطفال، وتعزز الانقسام، وتؤذي ديمقراطيتنا".
وقدمت هاوغين، خلال الأسبوع الحالي، شهادتها أمام لجنة برلمانية بريطانية تدرس مشروع "قانون الأمان على الإنترنت".
ومن المقرر أن يقدم مسؤولون تنفيذيون من "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل" و"يوتيوب" و"تيك توك" شهادتهم أمام اللجنة البرلمانية البريطانية اليوم الخميس.