مواقع التواصل تستغيث لإنقاذ العرب في أوكرانيا بعد الغزو الروسي

24 فبراير 2022
قلق المغاربة على مصير أبنائهم في أوكرانيا (تويتر)
+ الخط -

بالرغم من البعد جغرافياً عن ساحة الهجوم الروسي على أوكرانيا، إلا أن مواقع التواصل تحولت إلى ساحة استغاثة هذا الصباح لإنقاذ العرب العالقين هناك.

السبب وراء قلق العرب مما يجري في أوكرانيا يعود إلى كون البلاد وجهة دراسية مفضلة بالنسبة للطلاب العرب لدراسة الطب والصيدلة والهندسة المعمارية وغيرها.

ويعيش هؤلاء الطلبة على وقع الخوف منذ ساعات، منذ شروع الجيش الروسي في شن هجمات على مناطق من أوكرانيا. 

وفي المغرب، وعبر وسم #أنقدوا_مغاربة_أوكرانيا، تداولت مواقع التواصل نداء استغاثة من مدينة زباروجيا موثقة بتاريخ اليوم 24 فبراير/شباط 2022 يقول نصها: "نحن طلبة كلية الطب المغاربة في زباروجيا بدولة أوكرانيا، في ظل التوتر الشديد الذي نعيشه جراء التهديد الروسي بغزو دولة أوكرانيا الذي بدأ بالفعل صباح اليوم، وعدم السماح لنا بمغادرة البلاد من طرف إدارة الكلية إلا مساء اليوم 23 فبراير 2022، فإننا نناشد سفارة المغرب بكييف بالتدخل السريع لبرمجة رحلة لنا إلى المغرب في القريب العاجل". 

ونشر الإعلامي رضوان الرمضاني نص رسالة وصلت إليه وتقول: "السلام عليكم، طلبة أوكرانيا والجالية المغربية تناشد جلالة الملك والحكومة المغربية والسفارة المغربية الإسراع بإرسال طائرات لإجلاء الجالية التي تعاني ويلات الغزو الروسي وتعيش في جو خطير بعد قصف عدة مناطق ومدن أوكرانية ومهددين في غياب تام للمواد الأساسية والسيولة النقدية وللطائرات المدنية بعد إغلاق المجال الجوي بفعل الغزو الروسي، لذلك نرجو منكم الإسراع لإجلاء رعاياكم العالقين بأسرع وقت". 

وسبق للسلطات أن أجلت عدداً من المغاربة في الأيام الأخيرة مع اشتعال حرب التصريحات بين روسيا والغرب حول أوكرانيا، وها هم الطلاب الآخرون الآن ينتظرون أن يحين دورهم. 

وفي السودان، غرد عمر النيل بالدعاء: "ربنا يكون في عون الطلبه السودانيين الموجودين في أوكرانيا". 

ونصح السودان رعاياه بمغادرة من تسمح ظروفهم دولة أوكرانيا مناشداً عدم السفر إليها، كما أوصت السفارة رعاياها بضرورة التواصل عبر الهاتف الشخصي للقائم بالأعمال بالإنابة.

وتداول المغردون في العراق أن الطلبة العراقيين في أوكرانيا يناشدون الخارجية مساعدتهم بالتحويلات المالية بعد تجميد حساباتهم.

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، عن مخاطبة الجامعات الأوكرانية لمنح إجازات للطلبة العراقيين الدارسين فيها، كما سبق وحثت جميع المواطنين العراقيين على توخي الحيطة والحذر وعدم زيارة المناطق الخطرة في شرق أوكرانيا.

وغرّد عمر خالد الأمير منتقداً: "الطلبة اليمنيون الدارسون في أوكرانيا يطالبون الحكومة بإجلاهم والحكومة تقول الأجواء مقفلة والطائرة في القاهره". 

وتداولت مواقع التواصل رسالة من مصريي أوكرانيا تقول "الحرب ابتدت في أوكرانيا ومحدش سائل فينا وسامعين صوت القصف وفي راسنا والبلد أعلنت الطوارئ والأحكام العرفية... إحنا الطلاب المصريين في أوكرانيا، وصلوا صوتنا واتكلموا عننا عشان حد يسمعنا". 

المساهمون