سجلت مركبة فضائية أوروبية - يابانية مشتركة أول لمحة لعطارد، وهي تمر بالقرب من الكوكب الأعمق للنظام الشمسي، أثناء قيامها بمهمة لإيصال مسبارين إلى المدار بحلول عام 2025.
قامت مهمة "بيبي كولومبو" بأول رحلة من ست رحلات للكوكب، الساعة 23.34 بتوقيت غرينيتش الجمعة، باستخدام جاذبية الكوكب لإبطاء نفسها ذاتياً.
بعد التحليق بسرعة بالقرب من عطارد على ارتفاعات تقل عن 200 كيلومتر، التقطت المركبة الفضائية صورة منخفضة الدقة بالأبيض والأسود، عبر إحدى كاميرات المراقبة الخاصة بها قبل أن تنطلق مرة أخرى.
قالت وكالة الفضاء الأوروبية إن الصورة التي تم التقاطها تظهر نصف الكرة الشمالي لعطارد، وكذلك فوهة ليرمونتوف التي يبلغ قطرها 166 كيلومتراً.
تم إطلاق المهمة المشتركة بين وكالة الفضاء الأوروبية والوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء الجوي عام 2018.
حلقت المركبة الفضائية مرة واحدة فوق الأرض، ومرتين فوق كوكب الزهرة في رحلتها إلى الكوكب الأعمق من النظام الشمسي.
وتمت تسمية البعثة على اسم العالم الإيطالي جوزيبي "بيبي" كولومبو. وينسب إلى كولومبو المساعدة في تطوير مناورة مساعدة الجاذبية التي استخدمتها ناسا في المسبار مارينر 10 لأول مرة، عندما طار إلى عطارد عام 1974.
(أسوشييتد برس)