اختار مهرجان السينما المتوسطية "سينيميد" الثاني والأربعون، أمس السبت، فيلم "الأب" للصربي سردان غولوبوفيتش، ليمنحه جائزة أنتيغون الذهبية في فئة الأفلام الروائية الطويلة.
وجرى المهرجان الذي يقام في مونبلييه بجنوب فرنسا، بالرغم من تفشي وباء كوفيد-19 الذي أرغم على إلغاء أو تأجيل العديد من الفعاليات عبر العالم.
وفي فئة الأفلام القصيرة، فازت الإسرائيلية أدي ميشنايوت بالجائزة الكبرى عن فيلمها "سا نو فيه إون بيل جامب" (لن يفيدنا بشيء).
وأخيراً، في فئة الأفلام الوثائقية، منحت جائزة أوليس إلى الروماني رادو كورنيسيوتش عن فيلمه "أكاسا - ماي هوم" (بيتي)، وهو إنتاج روماني وفنلندي وألماني مشترك.
وفي هذا الفيلم، تتابع الكاميرا مسار عائلة إيناش التي ترغم على مغادرة دلتا فاكاريستي، وهي منطقة مستنقعات برية عند أطراف بوخارست، لتقيم في قلب العاصمة الرومانية. وهناك تحل الهواتف الذكية محل قصب الصيد بين أيدي الأولاد، فيما تراود العائلة تساؤلات حول حياتها الجديدة وخسارة بيتها، حيث كانت تعيش على وقع تعاقب الفصول في تناغم مع الطبيعة.
(فرانس برس)