احتضن المسرح الأثري في مدينة الجم على الساحل التونسي، ليلة أمس الأربعاء، حفل افتتاح الدورة 36 للمهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية، الذي تستمر فعالياته حتى 12 أغسطس/آب 2023.
وأحيت فرقة الأوركسترا الأوبرالية التونسية، بقيادة الموسيقار النمساوي مانفري موساير، عرض الافتتاح الذي حمل اسم "تحية من فيينا"، وقدمت للحضور عدداً من أبرز القطع السيمفونية العالمية التي شكلت علامات فارقة في تاريخ الموسيقى العالمية.
واختارت إدارة المهرجان 11 عرضاً للمشاركة في هذه الدورة، من بينها خمسة عروض تونسية أو تونسية أوروبية مشتركة.
ويبرز من بين هذه العروض: "ألحان الصداقة" الذي يجمع فرقتي معهد الموسيقى في المنستير ومعهد فيرون الفرنسي، و"من كارمن إلى لالاند" بمشاركة أوركسترا مقرين التونسية والأوركسترا السيمفونية الأوروبية، و"نوبة الخضراء" الذي يضمّ فرقتي "فوندو" التونسية و"لارتي ديل الموندو" الإيطالية.
أيضاً، تقام 6 عروض أوروبية خالصة، منها عرضان إيطاليان سيتم فيهما تكريم الفنانين ماريا كالاس وكاروزو، إضافة إلى عرض من تشيكيا وآخر لأوركسترا باروك الإسبانية.
ويبقى أهم عروض المهرجان هو حفل فرقة فيينا النمساوية للأوركسترا السيمفونية، والذي صار من الثوابت في هذه الفعاليات، إذ تعد هذه المشاركة 25 للفرقة منذ تأسيس المهرجان عام 1986.