- تشمل لجان التحكيم شخصيات بارزة مثل المخرج رشيد مشهراوي والممثلة رانيا يوسف، ويُنظم المهرجان ندوة حول الإنتاج السينمائي الفلسطيني.
- يُفتتح المهرجان بفيلم "بنات ألفة" لكوثر بن هنية، مع مشاركة أفلام عالمية تعرض لأول مرة في أفريقيا، مما يجعله منصة لتبادل الثقافات عبر السينما.
تنطلق في 20 إبريل/نيسان الحالي الدورة الثامنة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، في مصر، وتستمر حتى 25 إبريل، بمشاركة 76 فيلماً في مختلف برامج المهرجان. وهذا العام، بالتزامن مع تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، يحتفي المهرجان بالسينما الفلسطينية، فيعرض ستة أفلام عن واقع المرأة الفلسطينية وهي: "أنا من فلسطين" للمخرجة إيمان ظواهري، و"لو أخذوه" للمخرجة ليالي كيلاني، و"مستقبل مقطوع" للمخرجة علياء أرصغلي، و"سَرد" للمخرجة زينة رمضان، و"خيوط من حرير" للمخرجة الشهيدة ولاء سعادة التي قتلها الاحتلال الإسرائيلي مطلع مارس/آذار الماضي في قطاع غزة، و"محاولة للنجاة" للمخرج بشار البلبيسي.
كذلك أعلنت إدارة المهرجان أسماء لجنة التحكيم في الأقسام المختلفة. ويشارك في اللجان المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي الذي يترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصري، مع عضوية الممثلة رانيا يوسف، والناقد والكاتب المغربي محمد أشويكة. كذلك، تشارك الكاتبة والمنتجة الفلسطينية ليال بدر في لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبي لأفضل فيلم أورومتوسطي.
وينظم المهرجان ندوة عنوانها "أفلام فلسطينية من مسافة الصفر"، تتناول موضوع الإنتاج الفلسطيني الجديد خلال العدوان على غزة، من خلال برنامج "من مسافة الصفر". ويتحدث خلال الندوة صاحب المشروع والمشرف عليه المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وتدير الحوار معه الكاتبة والمنتجة الفلسطينية ليال بدر.
وكان مشهراوي أطلق "مؤسسة مشهراوي لدعم السينما والسينمائيين في غزة" في يناير/كانون الثاني الماضي، وهدفها الأساس تقديم المساعدة للفنانين في غزة، خاصة السينمائيين منهم، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها القطاع جرّاء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتحت مظلة المؤسسة الحديثة المولد، أطلق رشيد مشهراوي برنامجاً عنوانه "من مسافة الصفر"، تقوم فكرته الأساسية على إتاحة الفرصة للفنانين، خاصة الشباب من صانعي الأفلام الموهوبين والمبتدئين في غزة، للتعبير عن أنفسهم بإنتاج أفلام قصيرة (روائية أو وثائقية أو تجريبية)، مدتها ثلاث دقائق. ويرمي المشروع إلى إنتاج عشرين فيلماً، تصل مدتها الإجمالية إلى 60 دقيقة تقريباً، يمكن تقديمها في عروض فردية أو جماعية، بحسب ما أوضح مشهراوي في حديث سابق لـ"العربي الجديد".
يفتتح المهرجان فيلم "بنات ألفة"، الفائز بجائزة سيزار لأفضل فيلم وثائقي، وجائزة غوثام لأفضل فيلم وثائقي والمرشح لنيل جائزة أوسكار 2024، وهو سيناريو وإخراج التونسية كوثر بن هنية.
ويشارك كذلك كل من الفيلم الوثائقي المصري "رسائل الشيخ دراز"، في عرضه العالمي الأول، وهو سيناريو وإخراج ماغي مرجان، وفيلم "بعد الأمطار الغزيرة"، (سيناريو وإخراج داميان هاوزر)، وفيلم "ألمانيا"، في عرضه الأفريقي الأول، (سيناريو وإخراج ماريا ثانيتي) وهو إنتاج مشترك بين الأرجنتين وإسبانيا، والفيلم الهندي "أحلام أندرو"، في عرضه الأفريقي الأول (إخراج مينا لونجغام)، والفيلم الألماني "أرتور وديانا"، في عرضه الأفريقي الأول إخراج وسيناريو سارة سوما.
كما يشارك أيضاً فيلم "كواليس"، في عرضه الأفريقي الأول، وهو إخراج عفاف بن محمود وخليل بنكيران، وهو إنتاج مشترك بين المغرب وتونس وبلجيكا وفرنسا وقطر والنرويج، وفيلم "خطوط النمر"، في عرضه الأفريقي الأول، وهو سيناريو وإخراج أماندا نيل يو، وإنتاج مشترك بين ثماني دول هي ماليزيا وتايوان وسنغافورة وفرنسا وألمانيا وهولندا وإندونيسيا وقطر، وفيلم "الجنة تحترق"، إخراج ميكا جوستافسون، في عرضه الأفريقي الأول، وهو إنتاج مشترك بين أربع دول هي السويد والدنمارك وفنلندا وإيطاليا، ومن النمسا في عرضه الأفريقي الأول يشارك فيلم "وودلاند"، إخراج إليزابيث شارانج.
أما في مسابقة الأفلام القصيرة، فيشارك 20 فيلماً، وينافس على جوائزها الفيلم الفرنسي "600 غرام"، في عرضه الأفريقي الأول (سيناريو وإخراج ناتالي ليفي لانغ)، والفيلم التونسي "أبيي" (سيناريو وإخراج منى بن حامد)، وفيلم "تحت أقدام أم" (سيناريو وإخراج إلياس سهيل) وهو إنتاج مشترك بين المملكة المتحدة والمغرب.
ومن مصر يُعرض فيلما "شي غابي" (سيناريو وإخراج إسلام كمال)، وفيلم "بيني وبينك" (إخراج عمرو السيوفي)، كما يُعرض أيضاً الفيلم الإسباني "كولورادو" (إخراج ساندرا جايجو وبيلار غوميث)، وفيلم "مبعوثة السماء" (سيناريو وإخراج أمينة ماماني عبدولاي). وتشارك إيطاليا في المسابقة بفيلم "راحة أبدية" (سيناريو وإخراج جوزيبي سانجيورجي).