منصور شومان... ظهور الصحافي الكندي الفلسطيني بعد اختفائه

07 فبراير 2024
منصور شومان (فيسبوك)
+ الخط -

عاود الصحافي الفلسطيني الكندي المفقود في غزة، منصور شومان، الظهور والنشر، أمس الثلاثاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لأول مرة بعد أكثر من أسبوعين من اختفائه.

وقال منصور شومان، في فيديو نشره على حسابه في "إنستغرام"، إنه أمضى أياماً يفرّ من إطلاق النار في خانيونس من دون القدرة على الوصول إلى هاتفه، وكان هذا سبب اختفائه المفاجئ.

وتابع شومان في الفيديو أنه غادر مع مجموعة من المتطوعين لتفقّد التقدم في مشروع خيام غرب خانيونس في قطاع غزة المدمّر، وقد تركت المجموعة هواتفها خلفها، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

وأضاف: "بمجرد وصولنا إلى منشأة الخيام، فوجئنا برؤية طائرات مسيّرة عدة على ارتفاعات منخفضة فوقنا مباشرة"، مشيراً إلى أنه رأى أفراداً عسكريين آخرين ودبابات يتحرّكون إلى المنطقة ويهاجمون المدنيين.

وقال: "كان علينا أن نهرب للاحتماء، وعلى مدى الأسبوعين الماضيين كنا نتنقل من منزل إلى منزل في جميع أنحاء غرب خانيونس" لتجنب القصف وإطلاق النار.

ووصفت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، ظهور الصحافي بأنه "خبر جيد"، وأضافت: "آمل أن أتحدث مع والدة منصور شومان في وقت لاحق اليوم".

منصور شومان اختفى منذ 21 يناير

والدة شومان التي تعيش في أبوظبي، مي حسين، قالت إنها كانت واحدة من آخر الأشخاص الذين تحدثوا معه خارج غزة في 21 يناير/كانون الثاني، وإنه في تلك الليلة أرسل لها رسالة يتمنى لها ليلة سعيدة.

وأوضحت لقناة "سي تي في" الإخبارية الكندية، قائلة: "في الصباح، أرسلت له رسالة". ومنذ ذلك الحين، أصبحت حسين مناضلة من أجل ابنها، وحثّت أوتاوا على التحرّك السريع من أجل العثور عليه.

وقالت زميلة شومان، زهيرة سومار، إن آخر مرة تحدثت فيها مع منصور شومان كانت الساعة الرابعة مساءً من 21 يناير/ كانون الثاني أيضاً.

وأوضحت: "في الصباح التالي، لم نقلق حقاً بشأن اختفائه، لأننا علمنا أن هناك انقطاعاً في التيار الكهربائي، وكنا نعلم أن خانيونس تتعرض للهجوم"، لكن بحلول بعد ظهر يوم 22 يناير/كانون الثاني، سمعوا من آخرين في الميدان أن "منصور غادر خانيونس واتجه نحو رفح"، وهو ما نفاه بعد ظهوره، موضحاً أنه لم يغادر خانيونس.

المساهمون